قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الإثنين، إنه يشعر بالفخر لتواجده في " القدس عاصمة إسرائيل".
وقال في مستهل لقاء له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، "انه لشرف عظيم ، نيابة عن رئيس الولايات المتحدة، أن اكون في القدس عاصمة إسرائيل بعد القرار التاريخي للرئيس".
وأضاف" نبحث قضايا ذات اهتمام مشترك وطرق تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل وطرق مواجهة تحديات مشتركة ، ولكن أيضا اتطلع لأن اتحدث بالتفصيل عن فرص السلام ".
وتابع بنس"في اعلانه التاريخي 6 ديسمبر/كانون اول فان الرئيس ترامب فعل ذلك وهو على قناعة ان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأننا سنخلق فرصة للتقدم في مفاوضات حسنة النية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في قضايا يمكن نقاشها ويعتقد الرئيس ترامب انه يمكن فعلا حلها".
وأردف "آمل أننا في فجر مرحلة جديدة من النقاشات للتوصل إلى حل سلمي للصراع الذي استمر عقودا واثر على هذه المنطقة ".
من جهته قال نتنياهو"سيدي نائب الرئيس، تشرفت على مر السنين أن أقف هنا وأستقبل مئات الزعماء في القدس، عاصمة إسرائيل، وهذه هي أول مرة أقف هنا ونستطيع كلانا أن نقول 3 الكلمات وهي: "القدس عاصمة إسرائيل".
واضاف"أود أن أشكر الرئيس ترامب وأشكرك شخصيا على هذا الإعلان التاريخي وأعلم أنك دعمته وعملت إلى تبنيه".
وتابع نتنياهو"أتطلع إلى أن أبحث معك، كما قد بدأنا، السبل لمواصلة تعزيز التحالف العظيم بيننا وهو أقوى من أي وقت مضى ولدفع عملية السلام والأمن في منطقتنا قدما وهذا هو هدفنا المشترك".
وهذه اول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى إسرائيل منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الشهر الماضي الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة.
وكان بنس وصل إلى إسرائيل مساء أمس الأحد على أن يغادرها مساء غد الثلاثاء.
وكان الفلسطينيون أعلنوا مقاطعتهم زيارة بنس ورفضهم الإجتماع معه احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس الذي قالوا أنه اخرج الولايات المتحدة من دورها كراع لعملية السلام.