أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إحراز تقدم بمسار الحل السياسي في سوريا بفضل الجهود المشتركة لتركيا وروسيا وإيران.
جاء ذلك في كلمته خلال القمة الثلاثية التي جمعته، اليوم الجمعة، مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني حول سوريا، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأشار بوتين إلى أن "الإرهابيين في إدلب يستعدون لتنفيذ استفزازات مختلفة بما فيها استخدام أسلحة كيميائية". قائلًا: "التنفيذ الناجح لاتفاقياتنا المشتركة استطاع أن يدفع بعملية الحل السياسي للأمام، وخاصة أنه سيتمكن السوريون من تحديد مصيرهم بأنفسهم".
ولفت إلى تشكيل لجنة صياغة دستور برعاية الأمم المتحدة في إطار القرار المتخذ بمدينة سوتشي يناير/ كانون الثاني الماضي. مشددًا على ضرورة تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني من أجل ضمان عودة الوضع إلى طبيعته".
وأضاف: "وفي هذا الإطار فإن روسيا تقدمت بمبادرة، إذ تأسست مراكز استقبال في دمشق وأخرى مؤقتة في الأردن ولبنان من أجل النازحين واللاجئين".
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أكد الرئيس الروسي أهمية استمرار الأنشطة بشكل منتظم، والبنية التحتية وتنمية البلد. مبينًا أن البلدان الثلاثة الضامنة حققت نجاحات ذات قيمة بهذا الصدد.