قد انعكست صور تدريب السلاح الذي أجري للكهنة بقبرص الجنوبية في الأشهر الماضية في الإعلام. بعد هذا التطور قد ظهرت الأمس صور نواب الروم الذين تلقوا تدريب السلاح برفقة وزير الدفاع لقبرص الجنوبية.
"قد رافق نواب الروم وزير الدفاع"
وزار نواب من لجنة الدفاع البرلمانية القبرصية الجنوبية الوحدة العسكرية في ستافروفوني وأبلغهم وزير الدفاع هارالامبوس بيتريديس. ثم أجرى نواب الروم تدريبات على إطلاق النار برفقة أفراد من الجيش الرومي. ولفت هارالامبوس بيتريديس الانتباه إلى التعاون بين وزارة الدفاع ولجنة الدفاع البرلمانية مشيرا إلى أن النفقات الدفاعية للإدارة الرومية هي في أعلى مستوى خلال السنوات ال 20 الماضية بمساهمات اللجنة والحكومة. وفي حين أن آثار المذابح الدموية التي ارتكبت ضد القبارصة الأتراك في عام 1970 لا تزال حية في الذاكرة فإن آخر التطورات الفاضحة تفسر على أنها إعداد لمذبحة جديدة ضد إخواننا القبارصة.
"الكهنة والنواب... ما هي المجموعة التالية؟"
وفي الإدارة الرومية قد أثار تشجيع الجيش لتلقي الكهنة تدريبا على الأسلحة ردود فعل. وفي الطائفة القبرصية الرومية قد مارس الكهنة إطلاق النار بأسلحة تابعة لجيش الحرس الوطني الرومي في فبراير/شباط. وظهرت لقطات لكهنة روميين من مطران قسطنطينا يتلقون تدريبا على الرمياة بالبندقية تحت إشراف بعض الجنود من الجيش الرومي في ميدان الرماية الذي تم تجديده في بلدة بروتاراس.