أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الإثنين، تعيين الجنرال "هربرت رايموند ماك ماستر" مستشاره الجديد للأمن القومي.
ويأتي ذلك عقب أسبوع من استقالة مايكل فلين، من منصب مستشار الأمن القومي، بعد أقل من شهر من تنصيبه، على خلفية اتهامات له بـ"تضليل" الإدارة الأمريكية بشأن إجرائه اتصالات مع روسيا قبل تسلّمه منصبه.
ونقلت شبكة "اي بي سي نيوز" الأمريكية، عن ترامب أنه أعلن تعيين الجنرال العسكري "هربرت رايموند ماك ماستر" كمستشار جديد للأمن القومي.
وأضاف ترامب أن كيث كيلوغ الذي عينه قائمًا بأعمال مستشار الأمن القومي، عقب استقالة الجنرال مايكل فلين، سيبقى في منصب رئيس موظفي مجلس الامن القومي.
وتابع قائلًا "إن هذا الجمع (ببن ماك ماستر، وكيلوغ) هو من نوع خاص جدًا جدًا".
وكان ترامب قال الجمعة الماضية، في تغريدة نشرها على "تويتر" إن "الجنرال كيث كيلوغ، الذي عرفته منذ زمن طويل، مرشح بقوة لشغل مستشار الأمن القومي".
وجاءت استقالة "فلين" بعد تقارير عن قيام وزارة العدل الأمريكية بتحذير ترامب، الشهر الماضي، من أن الأول ضلل مسؤولي الإدارة بخصوص اتصالات له مع السفير الروسي لدى واشنطن، سيرجي كيسلياك، تناولت عقوبات بلاده على موسكو.
وماك ماستر(55 عامًا) كان ضابطًا في الجيش الأمريكي، وعرف بأدواره في حرب الخليج الثانية 1991، وغزو العراق 2003، والعمليات العسكرية التي اطلقتها الولايات المتحدة في حربها على أفغانستان