قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، إن أنقرة تواصل دعمها لمنظمة التعاون الإسلامي؛ انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية الحل السلمي للنزاعات والوساطة.
وذكَّرت الخارجية في بيان، أن الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال بمنظمة التعاون، انعقد أمس الأول الإثنين، على هامش اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف البيان أن اجتماع مجموعة الاتصال التي جرى اعتمادها وتأسيسها في مايو/ أيار 2018 بموجب مشروع قرار تقدمت به تركيا، جرى بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وأثنت الخارجية التركية على الدور الذي تضطلع به المجموعة في الأنشطة الخاصة بالحل السلمي للنزاعات والوساطة.
وشدّدت الخارجية على أن أنقرة تولي أهمية قصوى لهذه النشاطات ولدعمها وتعزيزها.
ومنظمة التعاون الإسلامي هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات.
وتمثل المنظمة "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنه، دعما للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزًا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم"، بحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة.