عبّرت عدة أسر سورية، لجأت إلى تركيا من منطقة عفرين السورية، عن أملها في تحرير مناطقها من قبضة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، في أقرب وقت، بغية العودة إلى مناطقهم.
وفي حديثها مع الأناضول، أوضحت "نورجان. م"، أنها اضطرت لترك عفرين واللجوء مع أطفالها الخمسة إلى تركيا، هربا من ظلم إرهابيي التنظيم.
وأشارت إلى استيلاء إرهابيي التنظيم على منزلها وكرم الزيتون التي تمتلكها بالقوة، معربة عن أملها في تطهير عفرين من الإرهابيين بأقرب وقت.
وقالت نورجان: "داهم مسلحو التنظيم منزلنا في عفرين، لتجنيد ابني وابنتي، لمحاربة الأتراك. دفعت لهم مبلغا من المال مقابل تركهما. أعلن التنظيم أسرتي خائنة بسبب انضمام ابني في صفوف المعارضة".
وأضافت "استولوا على كرم الزيتون وحفروا فيه الخنادق وأقاموا تحصينات. هربت مع أطفالي من ظلمهم ولجأت إلى تركيا. جلب التنظيم أناس يدعمونهم من مناطق أخرى وسمحوا لهم بالإقامة في منازل الفارين من ظلمهم".
وأكدت أن التنظيم يمارس الظلم للمعارضين، وأردفت قائلة: "نأمل أن يقضي الجيش التركي على التنظيم ونعود إلى بلادنا".
من جانبه، أعرب أبو رشيد أحد أهالي عفرين الهارب من ظلم التنظيم واللاجئ إلى تركيا، عن شكره للجيش التركي الذي يسعى لتطهير مدينتهم من الإرهابيين.
وقال أبو رشيد: "عانينا الكثر من النظام السوري ومن ب ي د/بي كا كا، وما زلنا نعاني ذلك. نتضرع إلى الله كي يحمي الجيش التركي الذي دخل منطقة عفرين".
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني المنصرم، يستمر الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون"، التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين، شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت رئاسة الأركان التركيةارتفاع عدد الإرهابيين الذين تمّ تحييدهم خلال عملية غصن الزيتونالجارية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، إلى 790 إرهابياً.