انعقدت، الثلاثاء، الجولة الثانية من المشاورات التركية الباكستانية بشأن قضايا متعلقة بالأمم المتحدة، في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
وبحث الطرفان مسائل متعددة حول إصلاحات مجلس الأمن الدولي، وقضايا متعلقة بحقوق الإنسان، فضلًا عن مناقشة أزمة اللاجئين ومحاربة الإرهاب.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، فقد "ترأس الوفد التركي السفير حسن أولوصوي، مدير الإدارة العامة للشؤون السياسية متعددة الأطراف التابعة للوزارة الخارجية في تركيا".
فيما قاد الجانب الباكستاني عاصم افتخار أحمد، المسؤول في وزارة الشؤون الخارجية بباكستان.
وتبادل الطرفان، وفقًا للبيان، "وجهات النظر حول سلسلة واسعة من القضايا، كان أبرزها إصلاحات مجلس الأمن، وحقوق الإنسان، وأزمة اللاجئين، وأهداف التنمية المستدامة، ومسائل متعلقة بالأمن والسلام والسياسة، فضلًا عن محاربة الإرهاب، والتمييز العنصري، ومواجهة ظاهرة الإسلام فوبيا".
وأوضح البيان أن "العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والتشابه في وجهات النظر من قبل القيادات السياسية، كانت واضحة في التفاهم المشترك والدعم المتبادل، والتعاون الوثيق في جملة من القضايا لدى الأمم المتحدة، وغيرها".
وأشار الجانبان إلى "وجود رغبة مشتركة في الالتزام بتعزيز هذا التعاون في السنوات المقبلة".
كما أكدا مجددًا على ثقتهما في الأمم المتحدة والتعددية باعتبارها أفضل الآليات لمعالجة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي".
وبدوره لفت وزير الخارجية الباكستاني عزيز أحمد شودري، إلى أن المشاورات من شأنها أن تعمق العلاقات وتساعد في تحديد مجالات جديدة بين كلا البلدين في المحافل متعددة الأطراف.
يذكر أن الجولة الأولى للمشاورات جرت في أنقرة، في سبتمبر/ أيلول 2015.