تستمر ممارسات الصين غير الإنسانية بالتزايد ضد المسلمين الذين يعيشون في تركستان الشرقية. أكد قره دمان الذي شارك في احتجاج تركستان الشرقية الذي تم إجراؤه أمام مركز الأمم المتحدة في العاصمة أنقرة على مواصلة الصين ظلمها لأتراك أويغور الذين يعيشون في تركستان الشرقية بسبب دينهم وثقافتهم وموقعهم الإستارتيجي.
" يجب تلقيح الصين بلقاح الإنسانية"
لفت قره دومان الأنظار إلى تلمس الصين أي ذريعة لتظلم وأكد على كون المسلمين في تركستان الشرقية محكومين للجوع والفقر وقال: لم تبق في تركستان الشرقية سلامة الأرواح والممتلكات. يتعرض أتراك أويغور للإبادة بشكل ممنهج بذريعة الجائحة. تواصل الصين محو تركستان الشرقية من الخارطة خطوة خطوة. لا تطبق الصين سياسة القضاء على كوفيد بل تطبق سياسة صفر مسلم و صفر ترك. من اللازم أن توضع الصين تحت الحجر الصحي ليس إخواننا الإيغور. على العالم جميعا أن يضع الصين تحت الحجر الصحي و يلقحها بلقاح الإنسانية.
" متى سيتحرك الأمم المتحدة"
نادى قره دومان إلى الأمم المتحدة التي لا تصدر أي صوت امام ممارسة الصين غير الإنسانية ودعاها إلى التحرك فورا وقال: متى سترى الأمم المتحدة تركستان الشرقية؟ متى ستوقفون الصين؟ متى ستقومون بالمبادرة لتركستان الشرقية؟
" على منظمة التعاون الإسلامي التحرك"
أكد قره دومان على ضرورة عدم السكوت أمام هذه الممارسات مناديا إلى منظمة التعاون الإسلامي بلزوم التحرك وقال: أريد أن أؤكد بأننا كحزب السعادة نلعن هذا الظلم. ندعو منظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك فورا.
"صاحب القوة والقدرة الله ليس الصين"
نادى قره دومان إلى تحالف الجمهور بالتحرك وعدم الاعتصام بالسكوت وقال: أدعو تحالف الجمهور إلى الاستماع إلى أصوات الوجدان و عدم الاعتصام بالسكوت. على الأقل أصدروا صوتا وقوموا بمبادرة دبلوماسية. أنادي باسم إخواننا الإيغور. لا شيء من التمنيات السياسية والإقتصادية أكثر قيمة من أموال إخواننا الإيغور وأرواحهم و شرفهم. صاحب القوة والقدرة ليس الصين إنما هو الله! الذي ينبغي الخوف منه هو الله ليس الصين.
"بعد الاعتراضات حدثت العربدة"
منع الشرطييون الذين يريدون من الإيغور أن يذهبوا امام بناية منظمة التعاون الإسلامي . و تم عرض قرب البناية من السفارة الصينية كذريعة للمنع. و تم إعطاء الإذن ل30 شخصا فقط. وحدثت العربدة بعد ردات الفعل بكلمات قاسية التي أبداها الشرطييون على اعتراض إداريي منظمات المجتمع المدني وبعض النشطاء على منعهم.