تلقت السعودية، تعازٍ من مختلف البلاد العربية، في وفاة شقيق العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ووالد الملياردير الأمير وليد بن طلال.
وبحسب بيان للديوان الملكي السعودي، نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، سيصلى على الأمير طلال بن عبد العزيز الذي وافته المنية السبت بعد صلاة عصر، اليوم الأحد، في أحد مساجد العاصمة الرياض.
وتلقى العاهل السعودي في برقيات منفصلة، تعازٍ من ملك المغرب، محمد السادس، والعاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأمس السبت، تلقى العاهل السعودي، برقيات عزاء منفصلة أيضا، من السلطان العماني، قابوس بن سعيد، و أمير الكويت، الشيخ صباح الصباح، والعاهل الأردني، عبد الله الثاني.
وبحسب البرقيات التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية، قدم المسؤولون دعوات بأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم العاهل السعودي والأسرة المالكة جميل الصبر وحسن العزاء.
ولم يحدد البيان الملكي السعودي سبب وفاة الأمير طلال بن عبد العزيز، إلا أن وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "سبق" الإلكترونية، قالت السبت، إن الأمير توفي عن عمر ناهز 88 سنة "إثر معاناة مع المرض"، دون تفاصيل أكثر.
ونقلت فضائية العربية السعودية، تغريدة عبد العزيز نجل الأمير الراحل بـ"تويتر" التي أفاد فيها بوفاة والده، مشيرًا إلى استقبال العزاء بالمملكة، لمدة 3 أيام تبدأ من اليوم الأحد.
الأمير طلال بن عبد العزيز، ولد عام 1931 وشغل العديد من المناصب الحكومية العليا في السعودية، ويعتبر أحد أكثر مؤيدي الإصلاح في الأسرة الحاكمة، واستقال من هيئة البيعة في 2011، ومن أبرز أبنائه الملياردير السعودي، الوليد بن طلال (63 عاما).