استمرت محاكمة 103 متهم من جريمة " اسقاط نظام الحكم الجمهورية بالقوة, والمشاركة في قلبها" , في المحكمة الجنائية 5TH أنقرة.
وسمع إل نور شفيق (İlnur Çevik) المستشار الخاص, لرئيس وزراء تركيا من الفترة بين 1996 و1997 نجم الدين أربكان, كشاهد امام المحكمة في قضية عملية 28 فبراير.
أعلن رئيس المحكمة مصطفى يغيت ساي (Mustafa Yiğitsoy), ان, تانسو تشيلر, التي تم طلب استدعائها كشاهد في التحقيقات لتوضيح ملابسات القضية بصفتها وزيرة الشؤون الخارجية التركي ونائبة رئيس الوزراء, ارسلت العذر عن عدم اجابتها في القضية.
"هذا انقلاب ما بعد الحداثة"
و لاحظ إل نور شفيق, خلال فترة دعوة انه قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال المتقاعد شفيق بير ومن المتهمين ، "هذا هو انقلاب ما بعد الحداثة" , وكتب ذلك جنكيز جاندارفي الصحيفة.
واشار المستشار الخاص, استحدم المعلومات التي تعطيها الفريق العامل الغربي للصحف لنشرها, كدليل في قضية حظر حزب الرفاه, مشيرا الى انه للأسف الشديد انتج الأدلة اولا ثم انعكس جرائم.
" حكومة مسعود يلماز هي حكومة المجلس العسكرى "
وقال محامي المتهمين آيدن مجتبى,ما يجب فعله أولا في الانقلاب ما بعد الحداثة هو حل البرلمان, و ثانيا للقضاء على الحكومة, و ثالثا تشكيل حكومة المجلس العسكري. متبعا ان حكومة مسعود يلماز هي حكومة المجلس العسكرى .
واشار إل نور شفيق, الى انه باستخدام منظمات الأعمال مثل TOBB ، والنقابات، والصحف، قد بذل الجهد لإضعاف الحكومة.
و أضاف المستشار الخاص, أجريت الدبابات في شوارع تركيا, هذا كان من عناصرالتهديد، و من قبيل عرض العصا. ونتيجة لذلك هناك 800 ألف ضحية. لم يكن الناس في القاعة يأتي من السماء, ولم يأت من كوكب آخر.ولا تحتاج إلى توضيحي لذلك كله