توقعات بحصول توافقات بين الدول الضامنة في "أستانة 6"

توقعات بحصول توافقات بين الدول الضامنة في "أستانة 6"
15.9.2017 11:44

eposta yazdır zoom+ zoom-
تواصلت، اليوم الجمعة، اجتماعات "أستانة 6" حول سوريا، التي انطلقت أمس، في العاصمة الكازخية، وسط توقعات بحصول توافقات بين الدول الضامنة، حسب مصادر في المعارضة السورية.
 
وقالت المصادر، للأناضول، إن "هناك توقعات بشأن حصول توافق حول منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب (شمال)، وملف إطلاق سراح المعتقلين".
 
من جانبه، قال رئيس قسم آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازخية، آيدربيك توماتوف، إن "المشاورات لا زالت مستمرة بين الدول الضامنة من أجل الوصول إلى توافق حول منطقة خفض التوتر في إدلب".
 
وأضاف في تصريح صحفي بمقر الاجتماعات، أن "الجلسة الرئيسية الرسمية ستعقد الساعة (15:00) بالتوقيت المحلي، (09:00 ت.غ)، أن وزير الخارجية الكازخي، خيرت عبد الرحمنوف سيلقي البيان الختامي للمؤتمر".
 
وتتواصل اللقاءات التقنية الثنائية والثلاثية، اليوم، بين الدول الضامنة والوفود المشاركة، في حين وصل وفد المعارضة إلى مقر الاجتماعات في فندق "ريكسوس"، بحسب مراسل الأناضول.
 
وأجرت المعارضة لقاءً مع الوفد التركي صباحا، ومن المنتظر أن تجري لقاء مع الوفد الروسي في وقت لاحق.
 
وفي حال توصّل الأطراف الضامنة إلى التوافق المنشود حول ملف منطقة خفض التوتر في إدلب، ونشر قوات المراقبة والتنسيق، والاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين، فإن الجلسة الختامية ستعقد في موعدها بعد ظهر اليوم.
 
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، للأناضول، إن الأجواء تسير بإيجابية، وسط سعي لحل بعض الخلافات البسيطة العالقة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
 
وأمس الخميس، استحوذت اللقاءات التقنية بين الوفود المشاركة على فعاليات اليوم الأوّل لـ"أستانة 6".
 
فيما اجتمعت المعارضة أمس أيضا بمقر إقامتها، مع سفراء فرنسا وبريطانيا والوفدا الأمريكي، والأممي برئاسة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، قبل أن تختتم اجتماعاتها بلقاء مع الوفد التركي.
 
ووفق تصريحات متفرقة للأناضول، أعرب أعضاء المعارضة السورية عن "تفاؤلهم"، مؤكّدين حالة الانسجام بينهم، وخاصة في ما يتعلق بالتنسيق مع الضامن التركي.
 
ونفت المعارضة ما راج حول وجود خلافات بين أعضاء الوفد.
 
وأمس، أعلن ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي في "أستانة 6"، أن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) قريبة من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا، (في إشارة إلى إدلب).
 
أما مصادر المعارضة فقد تحدثت أن القوات التركية والروسية هي التي ستراقب مناطق خفض التوتر في إدلب.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس