تناقش منظمة التعاون الإسلامي، مع الصين، على مدار نحو أسبوع، قضايا عدة مرتبطة بينهما، لاسيما القضية الفلسطينية والأوضاع في شمال إفريقيا وأفغانستان، وظاهرة الإسلاموفوبيا، وأوضاع الأقليات المسلمة.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، الثلاثاء، ضمن ثاني جولة مشاورات سياسية بين "التعاون الإسلامي"، والصين، وذلك بعد انعقاد الأولى بالعاصمة بكين، نهاية أبريل/ نيسان 2015.
وأوضحت التعاون الإسلامي، أن وفدها برئاسة السفير يوسف الضبيعي، مستشار الأمين العام، سيبدأ الأربعاء، الجولة الثانية ببكين.
ويبحث وفد منظمة التعاون الإسلامي، مشاورات مع المسؤولين الصينيين "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف والصراع العربي الإسرائيلي".
وتتطرق المباحثات إلى "الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأفغانستان، إضافة إلى أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وقضايا حقوق الإنسان، والإسلاموفوبيا، ومحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف".
ويضم وفد منظمة التعاون الإسلامي، الذي يترأسه السفير يوسف الضبيعي، مستشار الأمين العام للشؤون السياسية، ومسؤولين من إدارة الشؤون السياسية، والأقليات والمجتمعات المسلمة، والحوار والتواصل، والإعلام.
وقبل عامين، شملت الجولة الأولى، وفق بيان لمنظمة التعاون الإسلامي، آنذاك، متابعة قضايا الأقليات المسلمة بالعالم، دون التدخل في شؤون دولها.