بينما أرقام التضخم التي يتم تقليلها وتجلب الانتقادات تتراوح حوالي %80، التضخم الذي يواجهنا في رفوف محالات الماركت وعلى طاولات البازار أضعاف الأرقام التي يتم الإعلان عنها. المواطن وسط أزمة اقتصادية لم يسيق لها مثيل في التاريخ. الخلاصة؛ يزداد الفقير كل يوم فقرا وبدأت الشكوى تتعالى من جمعية الصناعيين ورجال العمل الأتراك التي تشكل أغنى فئة في بلدنا.
" ناهيكم عن طويل الأمد.. لا نستطيع تخمين الأمد القريب. الفائدة التي أعلنها البنك المركزي والفائدة التي نواجهها في الواقع قد تفاوتت."
لفت رئيس جمعية الصناعيين ورجال العمل الأتراك أورخان طوران الانتباه إلى كون أكبر مشكلة في بلدنا هي التضخم وقال: ناهيكم عن طويل الأمد.. لا نستطيع تخمين الأمد القريب بسهولة. هذه الظروف تحد من امكانية الاستثمار. رغم خفض الفائدة بهذه النسب يصعب على القطاع الحقيقي أن يجد الائتمان.
"نواجه في الآونة الأخيرة فقدان الرفاهية و ارتفاع التضخم في اقتصادنا"
واصل طوران كلمته مشيرا إلى الاقتصاد: كما نعلم جميعا نواجه في الآونة الأخيرة فقدان الرفاهية و ارتفاع التضخم في اقتصادنا. الاقتصاد الذي فيه التضخم مرتفع لا يعود على أي شريك سواء هذا الأسرة أو القطاع الحقيقي أو قطاع التمويل بالنفع. انخفاض القوة الشرائية الحاد للأسرة يؤثر على الاقتصاد كليا بمرور الزمن ويسبب فترات اقتصادية صعبة وطويلة جدا من شانها لا يستمر النمو بشكل صحيح.