100 شهيد من حفظة القرآن في قصف جوي نفذه سلاح الجو الأفغاني المدعومة من طرف الولايات المتحدة
استهدفت المقاتلات الأمريكية السنة الماضية بمسجد في مدينة الأتارب التابعة لمحافظة حلب(شمالي سوريا) هم من أتباع ما يسمى بجماعة "التبليغ والدعوة"، المناهضة للأفكار المتطرفة، وليسوا أتباع تنظيم القاعدة مثلما أعلنت واشنطن.
مع أن أغلب أتباع الجماعة يتواجدون بالريف الغربي لمحافظة حلب، وينظمون اجتماعات دورية كل ليلة خميس عقب صلاة العشاء في إحدى المساجد بالمنطقة.
فأتباع الجماعة اجتمعوا ليلة أمس في مسجد عمر بقرية "الجينة" مع السكان المحليين، حيث كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن موعد الاجتماع.
وذكر نقلاً عن مصادر في القرية، أن الطائرات حولت المسجد إلى ركام أثناء تواجد جمع غفير من المصلين.
واليوم استيقظ العالم صباح أمس على فاجعة مقتل شباب وأطفال في عمر الزهور من حفظة كتاب الله في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، بسبب غارة جوية نفذتها القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف الدولي الغربي، واستهدفت مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم كانت تشهد احتفالات لتكريم هؤلاء الشباب والأطفال من
الفائزين في مسابقة لختم القرآن الكريم، والذين بدلا من أن يتلقوا التكريم تلقوا الشهادة وذهبوا إلى ربهم.
و في تصريحات صحفية لقائد منطقة داشتي أرتشي، نصر الدين سعدي، فإن مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأفغانية قصفت مدرسة في منطقته، أمس، ما أدى إلى مقتل 100 شخص وإصابة 50 آخرين معظمهم من المدنيين.
و قال سعدي أنه يخشى من احتمال ارتفاع أعداد القتلى، مبينا أن المقاتلة استهدفت المدرسة أثناء الاحتفال بتخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم
فهذا يدل على ان نية الولايات المتحدة ليست مكافحة الإرهاب بل الحرب ضد الإسلام والمسلمين.