تم عقد اجتماع محافظة إسطنبول الموسع لشهر ديسمبر لحزب السعادة في مركز المؤتمرات لطفي قردار بمشاركة مكثفة. وقد تم في الاجتماع تعريف الحملة الجديدة التي أطلقها حزب السعادة بشعار " بك الدولة العادلة و بك التوزيع العادل" . و بسمل فرع إسطنبول لحزب السعادة لنهضة جديدة. و شارك رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو في البرنامج عبر فيديو كونفرانس. وشارك في الاجتماع نائبا رئيس حزب السعادة مصطفى كايا و يوسف سونار، رئيس فرع إسطنبول لحزب السعادة عمر فاروق يازيجي، ممثل لفرع إسطنبول لجمعية جانسويو شنول دوزغون ، رئيسة فرع النساء بإسطنبول لحزب السعادة ناقهان غول أصل تورك و رؤساء مقاطعات إسطنبول لحزب السعادة و ألاف من منتسبي الحزب.
" دعنا من هذا كله!"
اشترك قره ملا أوغلو في الاجتماع عبر فيديو كونفرانس وقال: نرى عاقبة هؤلاء الذين تركونا بتهمة ابتعادنا عن قيم الحزب... إلى أين وصلوا؟ ماذا يفعلون في الأحزاب التي أسسوها؟ و رأينا الغاية الحقيقية لهؤلاء الذين قالوا: أربكان جيد لكن من حوله سيؤون... نعم رأينا بأن غايتهم الحقيقية كانت استهداف أربكان.. ورأينا الذين يتشدقون بكلمة "الأصول".. لم يتركوا أصلا من الأصول إلا داسوا عليه.كلما قلنا لا نكسر قلبا وهم يزيدون المشاكل. دعنا من هذا كله! لن نتحمل بعد ذلك أن يفني البعض من آمال منتسبينا...الذين وجدوا في الساحة فراغا أخذوا يكتبون كل ما يخطر على بالهم. هذا يدل على أن هناك احتياج شديد إلى حزب السعادة.
" يبحث المواطن عن الأمل و باب المخرج"
ذكر قره ملا أوغلو بالمسؤوليات التي قد تولاها حزب السعادة قائلا: يبحث المواطن وبلدنا عن باب المخرج والأمل. نحن أدرى بذلك. الأمل هو حزب السعادة. لأن الممثل الوحيد لحركة ملي جروش هو حزب السعادة. تصورنا مبني على العدل. في تصورنا ؛ لا تفرق الدولة بين مواطنيها. كيف لنا اليوم أن نتحدث عن قسمة عادلة؟ نرى هناك توزيع غير عادل بين الغني والفقير، بين المرأة والرجل و بين القوي والضعيف. يأخذ الواحد 9 والتسعة الباقية 1... سننهي هذا الظلم. طالما لا يغطي المواطن احتياياجاته الأساسية والأم لا تعرف ماذا تطبخ مساء لا يمكن أن نتحدث عن نظام عادل يستند على الحق والإسلام. سنغير هذا النظام الذي لا يحترم الإنسان.