عبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، عن رفضها لما قالت إنه "تهديد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي مكتوب، تلقت "الأناضول" نسخة منه : " تهديدات رئيس السلطة محمود عباس لغزة مرفوضة ودليل تأكيد على مسؤوليته المباشرة عن صناعة الأزمات لأهلنا في غزة والتضييق عليهم".
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس في تصريحات له بأنه بصدد القيام بخطوات غير مسبوقة بشأن الانقسام خلال الأيام المقبلة.
وأضاف خلال كلمة له في المؤتمر الثاني لسفراء فلسطين في البحرين: نحن بهذه الأيام في وضع خطير جدا، ويحتاج إلى خطوات حاسمة، ونحن بصدد أخذ هذه الخطوات؛ لأنه بعد 10 سنوات ونحن نقدم الدعم لأهلنا في القطاع وهذا واجب، جاؤوا (حركة حماس) بخطوات مستغربة تعزز الانقسام ولذلك سنأخذ خطوات (لم يكشف عنها) خلال الأيام القليلة القادمة".
وجدد برهوم تأكيد حركته على أن "أزمات القطاع مفتعلة وبقرار سياسي وليس لها علاقة بالوضع المالي والاقتصادي".
وخفضت حكومة الوفاق، رواتب الموظفين في غزة، بنحو 30% الأسبوع الماضي، بسبب "الأزمة المالية التي تعاني منها"، وفق بيان لها نشرته، الثلاثاء الماضي.
وتابع المتحدث بالقول:" هذه الأزمات تهدف إلى ضرب عوامل صمود وثبات شعبنا ومقاومته الباسلة كمنحة وعطاء للاحتلال الإسرائيلي قبيل لقاء الرئيس الفلسطيني عباس مع الرئيس ترامب في واشنطن تمهيداً لفرض مشاريع استسلام جديدة من شأنها تصفية القضية الفلسطينية".
ودعا المتحدث باسم حماس "كل مكونات شعبنا وفصائله إلى الإسراع لإيجاد حالة وطنية موحدة" لمواجهة ما وصفه بـ"المخطط الخطير وفضحه وإفشاله".