وصف الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، "الرفض الواسع" في الأمم المتحدة، لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل بأنه "صفعة قوية من المجتمع الدولي للإدارة الأمريكية".
جاء ذلك عقب وصوله اليوم الجمعة، مطار نواكشوط، للمشاركة في مؤتمر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني (إسلامي معارض).
وأقرت الأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبينما غابت عن جلسة الجمعية العامة 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الـ 193.
والقرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار مشعل إلى أن "مواقف المجتمع الدولي دليل على أن قرار ترامب شكل عزلة للولايات المتحدة الأمريكية".
وشدد على أن الأمة الإسلامية والعربية ستنتصر في معركتها من أجل القدس.
وقال مشعل: "لا حق لإسرائيل في القدس، وإن الرئيس الأمريكي لن يكون باستطاعته منحها لإسرائيل بالقوة".
وأشاد بالموقف العربي والإسلامي حول قضية القدس، ومواقف الحكومة الموريتانية الداعمة لفلسطين.
واعتبر أن "انتصار الأمة في معركة القدس يعد انتصارا في جميع معاركها".