لوّح المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، باحتمال انسحاب طهران من الاتفاق النووي، في حال لم يعد يلبي مصالحها الوطنية.
جاء ذلك في اجتماع مع رئيس البلاد، حسن روحاني، وأعضاء مجلس الوزراء.
وتطرق خامنئي، إلى اتصالات طهران مع الدول الأوروبية، عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، في مايو / أيار الماضي.
وقال إن مثل تلك المحادثات لا بأس من إجرائها، إلا أنه "لا أمل" من أوروبا بشأن قضايا مثل الاتفاق النووي أو الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، رفض خامنئي، إجراء حوار على أي مستوى مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وأضاف "الاتفاق ليس هدفًا بل وسيلة لحماية المصالح الوطنية، وإن توصلنا إلى نتيجة أنه لا يلبي تلك المصالح، فإننا سننسحب منه".
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق، الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
كما أعلن ترامب، إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، والشركات والكيانات التي تتعامل معها، غير أن الاتحاد الأوروبي ودولًا في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، رفضت الانسحاب وأعلنت مواصلتها الالتزام بالاتفاق.