على حدود ولايتي قارص وأرداهان وفوق سطح بحيرة تشلدر المتجمد تماما، تكون البطانيات الواقي الأفضل لحماية الخيول، التي تجر زلاجات تحمل السياح على الجليد، من برد المنطقة القارس.
تعتبر بحيرة تشلدر ثاني أكبر بحيرة في منطقة شرق الأناضول، وتستقطب الكثير من السياح المحليين والأجانب في كل فصول السنة.
وفي فصل الشتاء، حيث تنخفض الحرارة إلى 25 درجة تحت الصفر يتجمد سطح البحيرة تماما، ما يتيح الإمكانية لإجراء جولات فوقه على متن زلاجات تجرها الخيول.
ويعتمد أصحاب الخيول على البطانيات من أجل حماية خيولهم من برد الشتاء القارس، خلال الجولات على سطح البحيرة الجليدي.
وفي حديث مع الأناضول، قال أوزان قره طاش، وهو ممن يجرون جولات للسياح على الزلاجات، إن حرارة الجو تنخفض كثيرا في بعض الأيام.
وأوضح أوزان أنه وزملاءه يلجأون إلى العديد من الأساليب بهدف حماية الخيول من البرد القارس. موضحا أنه من غير الممكن ألا تبرد الحيوانات في هذه المنطقة الباردة.
وأضاف: "عندما تجري الخيول تكون حرارة أجسامها طبيعية، لكنها تبرد عندما تتوقف وتعرق. ولهذا نحتفظ بالبطانيات معنا حتى لا تفقد الخيول حرارة جسمها. ما أن تنتهي الجولة حتى نلقي البطانيات على الخيول ونقيها من البرد".