كشفت دراسة مشتركة نشرتها منظمات أممية، الثلاثاء، أن حوالي 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كانوا ضحايا "العبودية الحديثة"، وفق دراسة حديثة.
وقالت الدراسة، التي أجرتها منظمتا العمل الدولية، والهجرة الدولية التابعتان للأمم المتحدة، ومنظمة "ووك فري" (غير حكومية)، إن من بين ضحايا "العبودية الحديثة" 25 مليونا يعملون في العمل القسري، و15 مليونًا ضحايا زواج قسري.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك هناك 152 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا عرضة للعمل، وهم في سن الطفولة.
وحذرّت الدراسة من أن "العبودية الحديثة أشد وطأة على النساء والفتيات إذ أنها تؤثر على قرابة 29 مليونًا منهن أي 71% من إجمالي ضحاياها".
وتابعت: "تمثل النساء 99% من ضحايا العمل القسري في تجارة الجنس، و84% من ضحايا الزواج القسري".
من جانبه، قال غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، في تعليق نشره موقع المنظمة: "إن الرسالة التي ترسلها منظمة العمل الدولية اليوم إلى جانب شركائنا واضحة جدا وهي لن يكون العالم في وضع يؤهله لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ما لم نضاعف جهودنا لمحاربة تلك الآفات".
بدوره قال، أندرو فوريست رئيس مجلس إدارة منظمة "ووك فري" ومؤسسها: "كون عالمنا لا يزال يضم 40 مليون شخص عالق في العبودية الحديثة هو عار علينا جميعًا.. يجب أن يتوقف هذا".