وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسائل حول رؤيته للدبلوماسية العالمية في عام 2025 في كلمته التي ألقاها في برنامج العام الجديد الذي جمعه مع السفراء الفرنسيين. ففيما يتعلق بسوريا، قال ماكرون: ”ستبقى فرنسا وفية للمقاتلين بما في ذلك الأكراد الذين يحاربون ضد الإرهاب، وخاصة مرتزقة داعش، من أجل سوريا ذات سيادة وتعددية.
وصف ماكرون إيران بأنها ”التهديد الأمني الرئيسي“ في الشرق الأوسط قائلاً إن مكافحة الإرهاب أولوية مركزية بالنسبة لفرنسا، وقال إن ”برنامج طهران النووي المتسارع يشكل تهديداً عالمياً والعالم يقترب من نقطة فاصلة خطيرة“.
في معرض حديثه عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال ماكرون: ”يعرف دونالد ترامب أن فرنسا حليف قوي؛ حليف لا يستهين به، حليف يؤمن بأوروبا ولديه طموح واضح للعلاقات عبر الأطلسي.
فيما يتعلق بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال ماكرون إنه لا يوجد ”حل سريع وسهل“ للحرب، ودعا الولايات المتحدة إلى إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام.
في انتقاد شديد اللهجة لاعتماد أوروبا على تكنولوجيا الدفاع الأمريكية، دعا ماكرون الدول الأوروبية إلى تعزيز قدراتها الصناعية. وقال ماكرون: ”إذا اعتمدنا على البنية التحتية الصناعية الأمريكية من أجل أمننا، فسوف نواجه معضلات استراتيجية مؤلمة وإجرامية في آن واحد“.