دعا رئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، العالم الإسلامي إلى التضامن والوحدة ونصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أرباش، الخميس، على هامش مشاركته في مؤتمر "2017 عام التضامن الإسلامي: الحوار بين الأديان والحضارات"، الذي استضافته العاصمة الأذرية باكو، اليوم الخميس.
ولفت إلى أن تركيا حكومة وشعبا تبذل جهودا كبيرة من أجل تبديد الفرقة في العالم الإسلامي، وبعث روح الوحدة بين المسلمين.
وأشار، في هذا الصدد، إلى القمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي دعى لها الرئيس رجب طيب أردوغان، واستضافتها إسطنبول، الأسبوع الماضي؛ لبحث سبل مواجهة القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل.
وأوضح أن البيان الختامي للقمة، رفض وأدان القرار الأمريكي.
كانت قمة إسطنبول الإسلامية دعت دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، الاعتراف رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.
وأثار قرار ترامب حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية.