بحث رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين؛ مع وفد من مجلس الأمن؛ مجموعة من القضايا المتعلقة بالسلام الإقليمي والدولي.
وأطلع ديسالين أعضاء الوفد الأممي على آخر المستجدات في المنطقة وخاصة في جنوب السودان والصومال، وفقا للتلفزيون الإثيوبي الرسمي، صباح اليوم الجمعة.
وأشار أن ديسالين شدد خلال اللقاء، أمس، على الحاجة إلى تقديم الدعم المالي لبعثة الاتحاد الأفريقي وإلى تنشيط عملية السلام في جنوب السودان.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن عملية "تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أصبحت صعبة للغاية"، مضيفا أنه "يتعين على المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره في قضية السلام والاستقرار في الصومال وجنوب السودان ومناطق أخرى".
وأشار إلى أن "المساهمة المالية يجب أن تكون مستدامة ويمكن الاعتماد عليها".
وأوضح أن "مسألة الصراعات في المنطقة بحاجة إلى دعم أفريقيا؛ كما أن مجلس الأمن مسؤول أيضا عن كونه هيئة عالمية يمكن أن تسهم كثيرا في هذا الصدد".
ووصل أعضاء مجلس الأمن، العاصمة الأثيوبية، الاربعاء للمشاركة في الاجتماع السنوي الـ 11 المشترك بين المجلس الأممي ومجلس السلم الإفريقي، الذي انطلقت فعالياته أمس الخميس، في أديس أبابا.
وتسلمت إثيوبيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، مطلع سبتمبر الجاري، وتتخلل رئاسة إثيوبيا أيضًا، المناقشة المفتوحة، رفيعة المستوى، بشأن إصلاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، والتي ستنظم في 20 سبتمبر، بنيويورك.
وانتخبت أديس أبابا لعضوية مجلس الأمن، في يونيو الماضي، بحصولها على 185 صوتًا من أصل 190 من الدول الأعضاء في المنظمة الأممية.