رئيس جنوب السودان يتخلى عن رعاية "الحوار الوطني"

رئيس جنوب السودان يتخلى عن رعاية "الحوار الوطني"
8.6.2017 12:33

eposta yazdır zoom+ zoom-
قالت سلطات جنوب السودان، اليوم الخميس، إن رئيس البلاد سلفاكير ميارديت "لم يعد راعياً" لعملية الحوار الوطني، التي انطلقت الشهر الماضي بالعاصمة جوبا.
 
يأتي ذلك بعد انتقادات وجهتها القوي المعارضة ومنظمات المجتمع المدني لقيام الرئيس برعاية الحوار مما اعتبرته نوع من "الهيمنة الحكومية" التي ستؤثر علي النتائج.
 
وقال مايكل مكوي لويث، وزير الاعلام المتحدث باسم الحكومة، في تصريحات للصحفيين اليوم، بجوبا، إن رئيس الجمهورية "لم يعد راعياً للحوار الوطني الذي تجري فعالياته هذه الأيام".
 
وأضاف بالقول: "تنازل رئيس الجمهورية عن رعاية الحوار الوطني للجنة المختصة، وعليه فإن مجمل العملية ستكون تحت مسؤولية اللجنة المختصة للحوار الوطني".
 
واعلن سلفاكير ميارديت، في كلمة له أمام البرلمان، ديسمبر/كانون الأول الماضي عن مبادرة جديدة للحوار الوطني بهدف تحقيق السلام والوحدة بين كافة مكونات البلاد.
 
كما أعلن نفسه راعياً لعملية الحوار في ذات الوقت. 
 
وقالت منظمة "جنوب السودان لحقوق الإنسان والمناصرة" (غير حكومية)، في بيان لها الأسبوع الماضي، إن سلفاكير، "لا يمكن أن يكون راعيا لعملية الحوار الوطني، المنتظر منها إيجاد حلول للأزمة التي تعانيها البلاد؛ لكونه طرفاً رئيسياً من أطراف النزاع الدائر حالياً". 
 
ووصفت "الحركة الشعبية" المعارضة، الموالية لنائب الرئيس المقال ريك مشار، مبادرة الحوار الوطني بـ"الأحادية وغير الشاملة"، رافضة المشاركة فيها.
 
ودعت إلى إعادة التفاوض حول اتفاق السلام الموقع بينها وبين الحكومة، في أغسطس/آب 2015. 
 
وقضى الاتفاق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق في 28 إبريل/نيسان 2016، قبل أن ينهار الاتفاق باندلاع مواجهات في جوبا، يوم 8 يوليو/تموز الماضي،.
 
وأودت الاشتباكات بحياة المئات، وشردت مئات الآلاف في بلد تعاني مناطقه الشمالية من مجاعة.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس