انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية) كمال قلجدار أوغلو، توصية البرلمان الأوروبي بتعليق المفاوضات مع بلاده من أجل انضمامها إلى الأسرة الأوروبية.
وقال قلجدار أوغلو في تصريحات للصحفيين، اليوم الجمعة في ولاية قوجه إيلي، خلال ما يسمى بـ"مسيرة العدالة" التي أطلقها قبل ثلاثة أسابيع، "لا ينبغي تعليق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بل مواصلتها بشكل صحي(...) وآمل من البرلمان الأوروبي أن يتصرف بشكل عادل ويواصل علاقاته مع تركيا".
تجدر الإشارة الى أن حزب الشعب الجمهوري، يواصل منذ 15 يونيو/حزيران المنصرم، مسيرة احتجاجية يسعى من خلالها إلى المطالبة بالإفراج عن نائبه في البرلمان، أنيس بربر أوغلو، المحبوس بتهمة إفشاء معلومات سرية خاصة بالدولة.
وفي 14 يونيو الماضي، قررت محكمة جنائية في مدينة إسطنبول، حبس "بربر أوغلو"، لمدة 25 عاماً، لتورطه في قضية إفشاء معلومات سرية، بقصد التجسس السياسي أو العسكري.
وأشار قلجدار أوغلو إلى أنّ تركيا ليست عبارة عن الحزب الحاكم، بل من أحزاب معارضة أيضا.
وينص قرار التوصية، على توجيه نداء إلى الدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية، بخصوص تعليق محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد بشكل نهائي، في حال دخلت حزمة التعديلات الدستورية التي تم إقرارها في استفتاء 16 أبريل/ نيسان الماضي، بشكلها الحالي حيز التنفيذ.