أجرت لجنة الجامعة لفرع كوجالي لجمعية شباب الأناضول يوم الخميس الماضي مسيرة احتجاجية لما يحدث في تركستان الشرقية تحت شعار " قم بكرامتك من أجل الإنسانية". اجتمع الطلاب في الحرم الجامعي وقام محمد عاكف باللي بإدلاء تصريح صحفي.
"الهمجية والنهب جعلتا الأرض لا تصلح للعيش"
قال باللي في تصريح صحفي الذي أدلى به بأن كل ظلم يقع في أي بقعة على وجه الأرض يحس المسلمون تجاهه المسؤولية وواصل كما يلي: الهمجية والنهب اللتاني يمارسهما الاستعمار جعلتا الأرض لا تصلح للعيش. بينما من اللازم تحكيم نظام عادل، تسبب الشعارات النفاقية مثل الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان تسحق الضعفاء تحت أقدام الأقوياء.رغم حدوث الحروب في تاريخ العالم لم يتحقق العدل والسلام. بل زادت كل الاتفاقيات وكل المؤسسات مثل الاتحاد الأوربي والحلف الأطلسي من تقوية المستعمرين والإمبريالية.
"البلاد الفقيرة تتسحق"
تابع باللي كلامه قائلا: تواصل البلاد التي تؤثر منافعها على كل المقدسات سحق البلاد المستضعفة والشعوب المغلوبة على أمرها.الأمبريالية تواصل هيمنتها بالاحتلال والحروب الأهلية والعنف. في الظروف الراهنة يتم اجبار البلاد الإسلامية لأن تنحاز إما في صف أمريكا و إسرائيل وإما في صف الصين والروس. أما في منطقتنا نظم دكتاتورية مرتزقة. في كثير من بلاد المسلمين -رغم استقلالها!- توجد القواعد العسكرية للإمبريالية أو جنودها. ويمارس حكام هذه البلاد وظائفهم تحت هذه الوصاية.تعلق البلاد الإسلامية بالقوى العالمية أو اضطرارها أن تتخذ سياسة التوازن بين القوى العالمية يؤديان إلى ردات فعل ليست حقيقية أو سكوتها أمام الظلم.
"على البلاد الإسلامية أن تتوحد"
قال باللي مواصلا كلامه: إذا لا نريد أن يتعرض أحد للظلم في أي مكان يمر طريق هذا من تفعيل المجموعة الثمانية ثم تأسيس د-60 ثم د-160. لا يضيع الله الجهود التي تبذل للحق والعدل. ليعلم الجميع نحن بكوننا شباب الأناضول نعلن قيامنا أمام كل ظلم والظالمين والذين يدعمون هذا مباشرة أو غير مباشرة وحلائفهم الخبثاء.