أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة، مقتل خمسة عناصر جدد، بعد مرور 5 أيام على فقدانهم في القصف الإسرائيلي لنفق قرب حدود قطاع غزة الاثنين الماضي، لترتفع حصيلتهم إلى 12 قتيلا.
وقالت السرايا في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "إننا في سرايا القدس نزف كوكبة من الشهداء الذي سقطوا أثناء الإعداد والتجهيز في حفر الأنفاق".
وأضافت: "ننعى الشهداء، بدر كامل مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي".
ووفق البيان: "إنه بالرغم من الإجراءات الأمنية المعقدة واستخدامات العدو الإسرائيلية للتكنولوجيا في حربه على الأنفاق، استطاع مجاهدونا العبور من خلال النفق الذي ليس الوحيد لمسافة مئات الأمتار داخل أراضينا المحتلة".
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، مساء الخميس، إن إسرائيل اشترطت الحصول على معلومات تتعلق بجنود من جيشها مفقودين في قطاع غزة، لتسمح لفرق الإنقاذ باستكمال البحث عن مفقودين داخل نفق فجره الجيش، الاثنين الماضي، قرب حدود القطاع.
وأضاف الدفاع المدني في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتنا برفض إسرائيل السماح لنا بالتقدم قرب السياج الحدودي لاستكمال عمليات البحث عن المفقودين داخل النفق (لم يحدد عددهم)".
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يؤاف مردخاي، أمس، إن تل أبيب "لن تسمح بالبحث عن عناصر حركة الجهاد الإسلامي المفقودين داخل النفق الذي تم تفجيره داخل الأراضي الإسرائيلية قرب قطاع غزة".
وشدد موردخاي في تصريح صحفي نقله موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه يجب أولا حصول تقدم في ملف الأسرى الإسرائيليين المفقودين والمحتجزين في غزة، قبل استكمال عمليات البحث.
والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مقتل 7 فلسطينيين وإصابة 12 آخرين، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقا قرب حدود القطاع.