قُتل شخصان وأصيب 9 آخرين في قصف لمقاتلات روسية على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين وخطوط الجبهة للمعارضة المسلحة، غربي محافظة إدلب السورية.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية، فإن مقاتلات روسية نفذت 3 غارات، الأحد، على قرية خان السبل الواقعة داخل حدود مناطق خفض التصعيد، وقرية بكسريا في ريف جسر الشغور.
ووفق بيان صادر عن مرصد الطائرات التابع للمعارضة، فإن الغارات نفذتها مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية.
وفي تصريح للأناضول، قال أحمد حاج أسعد مدير فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) باللاذقية، إن مقاتلات روسية نفذت غارات في ساعة متأخرة من ليلة أمس على قرية بكسريا بجسر الشغور.
وأوضح حاج أسعد أن الغارات أدت إلى مقتل مدنيين إثنين وإصابة 9 آخرين، وأن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج.
كما ذكر أن الغارات تسببت في اندلاع حريق بالقرية، وأن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماده.
من جانب آخر واصلت مدفعية النظام السوري قصف بلدات اللطامنة وكفر زيتا شمالي محافظة حماة، وبكسريا والناجية التابعتين لجسر الشغور.
والشهر الماضي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن النظام السوري قتل 45 مدنيا بينهم 6 نساء و22 طفلا، خلال الفترة الممتدة من 17 سبتمبر (منذ اتفاقية سوتشي) حتى 24 ديسمبر 2018، جراء غارات النظام السوري على إدلب.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، من مدينة سوتشي، عن اتفاق بوقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام السوري ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها.