قال رئيس الجناح الشبابي لجمعية شباب الأناضول صالح تورهان: "نحن نؤمن أنه لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي, ونعتقد ايضا ان جميع المسلمين إخوة بموجب ديننا, نحن أخوة مع جميع الناس من يوم الخلق, ونؤمن ان المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير النَّاس أنفعهم للنَّاس."
عقد اجتماع جمعية شباب الأناضول (AGD) لرؤساء مفوضية المدارس الإعدادية والنشاطات الصيفية في أنقرة بمشاركة مكثفة.
قال رئيس جمعية شباب الأناضول صالح تورهان: " ظهر اتجاهان في الجغرافيا الإسلامية كلها, الاول تقليد الأعمى للغرب والثانية العنصرية, مفكرونا الذين ذهبوا للتعليم الى الغرب عادوا إلى هذه الجغرافيا بعيدا عن الإسلام, شبابنا الذين نشأوا بنفوذهم ابتعدوا عن الإسلام وقد تحطمت هذه الجغرافية بسبب البعد من
الإسلام في أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية , القوات الإمبريالية رسمت حدودنا من بريطانيا وفرنسا, نشرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أو فرنسا قواعد عسكرية في كل ركن من أرضنا, بعد كل من هذا التشرذم والتقسيم في منطقتنا بذروا في ارضنا بذور العرقية والطائفية."
وأضاف صالح تورهان: "نحتاج لتبيين الشباب الجيل الجديد الإسلام يعني الجيد والجميل والصادق والمفيد والعادل. العيش بالإسلام هو إزالة حجر على الطريق, والاهتمام باليتيم ورعايته والتعامل معه بإحسان, الاسلام هو مضمون حديث ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به.
وتابع رئيس جمعية شباب الأناضول: "الإسلام هو كونك مفيدًا للناس, أن تكون متواضعاً وان لا تكون متغطرسًا, والتخلي عن الربا, الحياة الإسلامية هي الحياة الإنسانية, الإسلام هو العلم من حيث إن قتل الواحد وقتل الجميع سواء في استجلاب غضب الله سبحانه وتعالى والعذاب العظيم."