شارك طلاب أتراك، الأحد، في ترميم مستوصف تابع لدار ترعى معوقين وأسرهم، في عاصمة غينيا، كوناكري، ضمن برنامج "مشاركة الخبرات مع إفريقيا 2017".
وقدم الطلاب، في إطار البرنامج التطوعي الذي تنظمه وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" والخطوط الجوية التركية، ووكالة الأناضول، وهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، هدايا وألعاب وحلويات وسكاكر وملابس للأطفال في الدار.
كما زار الطلبة، مكتب "تيكا" في العاصمة كوناكري، واطلعوا من مسؤوليه على تاريخ البلاد وأنشطة الوكالة التنموية في غينيا.
وفي ليبيا، زارت مجموعة أخرى من الطلاب الأتراك المتطوعين في مدينة مصراتة مستشفى للعلاج الطبيعي تشيّده وكالة "تيكا" بإيعاز من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد زيارته للمدينة عام 2011، من المخطط أن تنتهي أعمال بنائه العام المقبل.
وزرع الطلاب أشجارًا في حديقة المستشفى إلى جانب مشاركتهم في فعاليات تنموية أخرى بالمدينة.
كما زاروا القنصلية العامة التركية في مصراتة، والتقوا القنصل العام التركي، سنان يشيل داغ، قبل أن يشاركوا في معرض للصور بالمدينة.
ومن بين المحطات التي وقف عندها الطلاب الأتراك، فرع الهلال الأحمر الليبي في مصراتة، الذي التقوا فيه أطفالا أيتامًا تعرضوا لإصابات بنيران المنظمات الإرهابية، وقدموا لهم مساعدات إنسانية.
وفي تنزانيا، شاركت مجموعة ثالثة من الطلاب الأتراك في ترميم مدرسة تابعة لدار أيتام بمدينة دار السلام، شرقي البلاد.
ووزع الطلاب هدايا وألعاب للأطفال اليتامى في الدار، والتقوا القائمين على رعايتهم واستمعوا منهم إلى الخدمات التي يقدمونها للأيتام والمشاكل التي تواجههم.
كما شاركوا لاحقا في ترميم 3 مدارس بمنطقة "باغامويا".
ويقوم الطلبة بهذه الأنشطة في 16 دولة إفريقية هي: السودان، ليبيا، الجزائر، تونس، الصومال، إثيوبيا، تنزانيا، كينيا، السنغال، غينيا، الكاميرون، النيجر، تشاد، بوركينا فاسو، غانا، أوغندا.
وشمل البرنامج على نحو استثنائي دولتين عربيتين خارج القارة الإفريقية هما لبنان والأردن.
وتعدّ "تيكا"، التي تأسست عام 1992، راعيًا ومنسقًا رئيسيًا لمشاريع خيرية كثيرة تنفذها تركيا في مناطق مختلفة من العالم.
ومنذ 2002، زادت "تيكا" من فعالياتها وانتشارها بحملات المساعدات التنموية التي نفذتها خارج البلاد مع ارتفاع مستوى التقدم في تركيا والانفتاح الذي حققته حكومتها بسياستها الخارجية.