بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، في نيويورك، التطورات الراهنة على صعيد الأزمات الإقليمية.
جاء خلال اجتماع جمع بينهما، الأحد، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وفق ما أعلنه الديوان الملكي في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم الاثنين.
وأشار البيان أنه "جرى استعراض التطورات الإقليمية الراهنة، والدور الذي يقوم به الأردن والمنظمة الأممية لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة".
كما تناول اللقاء التطورات على الساحة السورية، خصوصا ما يتصل بمناطق خفض التوتر، والجهود المستهدفة لإيجاد حل سياسي للأزمة، ضمن مسار جنيف، إضافة إلى الأوضاع في العراق.
وركز اللقاء على أهمية كسر الجمود في عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما تم، خلال اللقاء، استعراض الأعباء الإضافية التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة، وضرورة زيادة دعم المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين، خصوصا الأردن، لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
وتطرق عاهل الأردن وغوتيرش أيضا إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في سبيل الارتقاء بعملها في المجالات الإغاثية والإنمائية وحل النزاعات الدولية.
ويتواجد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في مدينة نيويورك الأمريكية؛ للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيلقي ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوباً عن الملك.
يشار إلى أن الدورة الـ72 للجمعية العامة افتتحت أعمالها، في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، ومن المقرر أن تجري في إطارها المناقشات السياسية العامة على المستوى الرفيع، بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية في الفترة ما بين 19 و25 من الشهر نفسه.