قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء "جريمة مخطط لها ومعروف أهدافها ومنفذوها".
وأضاف "عباس" خلال لقائه "الحمد الله" في مقر الرئاسة في رام الله، إن الحادث "ينسجم مع كل المحاولات للتهرب من تمكين الحكومة من ممارسة عملها في قطاع غزة، وإفشال المصالحة، وتلتقي مع الأهداف المشبوهة لتدمير المشروع الوطني بعزل غزة عن الضفة الغربية، لإقامة دولة مشبوهة في القطاع".
وتابع: "هذه المحاولات لن تنل من معنويات الشعب والقيادة الفلسطينية، وتصميمها على تحقيق الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشاد الرئيس الفلسطيني بـ "الموقف المسؤول والشجاع والثبات الذي أبداه رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة (ماجد فرج)، في إتمام الهدف الذي ذهبا من أجله للقطاع، والعمل على التخفيف من معاناة شعبنا هناك".
وشدّد عباس أن "حكومة الأمر الواقع في غزة (بقيادة حركة حماس) تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث الإجرامي المدان".
وصباح اليوم تعرّض موكب "الحمد الله" ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة، وهو ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، وفق "الحمد الله".
وحتى الساعة 17:00 "ت.غ" لم تتبن أي جهة هذا التفجير.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية عنه.