عفرين.. مدنيون يفلحون بالفرار من الإرهابيين إلى مناطق يؤمنها الجيش التركي

عفرين.. مدنيون يفلحون بالفرار من الإرهابيين إلى مناطق يؤمنها الجيش التركي
17.3.2018 16:42

eposta yazdır zoom+ zoom-
تمكن مدنيون سوريون من الفرار من عفرين إلى مناطق تؤمنها قوات الجيشين التركي و"السوري الحر"، رغم تهديدات تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي لهم.
 
وأفاد مراسل الأناضول اليوم السبت، أن التنظيم ساق قسرا نحو 20 أسرة من قرية "شلتاح" التابعة لناحية "شران"، جنوبا إلى مدينة عفرين، أثناء انسحابه من القرية، بغية استخدامهم دروعا بشرية.
 
وأمس الجمعة، تمكن هؤلاء المدنيون من الفرار والوصول إلى مناطق آمنة، رغم وجود حواجز ونقاط تفتيش تابعة للإرهابيين.
 
وفي حديث للأناضول، قال "محمد عجيلي" أحد الفارين "عقب انطلاق عملية غصن الزيتون، قام الإرهابيون بنقل الكثير من الناس إلى عفرين قسرا، ولأنني عارضتهم سجنوني 12 يوما".
 
وتابع "تعرضت للتعذيب بذريعة تقديمي إحداثيات للطائرات التركية، وهددوني بالقتل في حال حاولت الخروج من مدينة عفرين (..) الكثير من أعضاء التنظيم فروا من المدينة، لذا يمنعون خروج المدنيين منها".
 
وأضاف "حاولنا كثيرا الفرار لكنهم لم يسمحوا لنا بذلك، وفجر أمس (الجمعة) تمكنا من الفرار رغم كل المخاوف، وجميع الناس يرغبون بالهروب، إلا أنهم يخشون التعرض لنيران قناصي التنظيم".
 
وأوضح أن "الإرهابيين يقولون للناس إنهم زرعوا ألغاما في الطرقات، وكل من يحاول الفرار سيموت".
 
وعن لحظات الهروب قال "لم يكن لدينا سوى خيارين، إما البقاء تحت ظلم الإرهابيين والموت، أو الفرار والنجاة، وخلال فرارنا أطلق الإرهابيون النار علينا، وقتلوا مواشينا التي كانت تسير خلفنا".
 
وفي إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 يناير / كانون الثاني الماضي، حرر الجيش التركي و"الجيش السوري الحر" قرية "شلتاح" من مسلحي تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي يوم 19 فبراير / شباط الماضي.
 
وتحرص العملية على اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار، وإنقاذهم من قبضة العناصر الإرهابية، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس