بينما تستمر محاولات التطبيع مع إسرائيل أثارت تصريحات أردوغان الأخيرة بأن " الرئيس الإسرائلي إسحاق هرتصوغ قد يزور تركيا." ردات الفعل. قد أزجى احتمال زيارة رئيس الكيان لتركيا إلى الذهن الزيارة التي قام بها شمعون بيريز سنة 2008. كما هو معلوم كان شمعون بيريز أتى إلى تركيا و توجه بالخطاب إلى النواب في مجلس الشعب.
" و قد أثارت هذه الزيارة لحظتذاك ردات الفعل الكبيرة أيضا. و كان حزب السعادة برئاسة أ.د. نجم الدين أربكان أدان هذه الزيارة و أكد على عدم قبولها. بعد زيارة بيريز ثمة استعدادات لاستقبال زيارة جديدة من الكيان. و يرجى ألا يسمح له أن يتوجه بالخطاب في مجلس الشعب.
" المحتل في نوبة العمل الليلية"
هدمت فرقاء بلدية القدس التابعة لإسرائيل بيت أسرة "الصالحية" الذي يقع في حي الشيخ جراح رغم الاعترضات الدولية. و اعتقلت شرطة الاحتلال أهل الدار.
أدلى محامي الأسرة وليد طاية بتصريحات لوكالة أناضول وقال: اقتحمت شرطة الاحتلال بيت أسرة الصالحية في الساعة 03.00 تقريبا. وهاجمت الشرطة على بعض المتواجدين. وأخذوهم إلى مركز الشرطة.
تابع طاية كلامه قائلا: هذا التصرف مروع و بعد الاعتقالات قاموا بهدم البيت.
" تم تطبيق قرارات المحاكم"
من جانب أخر قيل في اليان الصادر المشترك من الشرطة وبلدية القدس: قامت شرطة إسرائيل بتنفيذ قرار الإجلاء من الأبنية غير الرسمية التي تقع في الأراضي قد تم تحديدها لانشاء المدارس للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. و تم التبيه إلى مصادقة هذه القرارات من قبل المحاكم كلها بما فيها محكمة منطقة القدس. و قيل أيضا: منذ أخذ القرارات سنة 2017 كم أعطيت لهذه الأسر الفرص بأن تسلم هذه الأراضي عن طيب نفس لكنهم للأسف رفضوا هذه الفرص رغم محاولة الحوار التي قامت بها بلدية القدس.
"ردة الفعل للنائب الإسرائيلي تجاه الهدم"
أبدى النائب من حزب ميرتس الإسرائيلي موسى راز ردة الفعل تجاه تصرفات الكيان عبر حسابه في التواصل الاجتماعي. قال راز في كلماته: أكتب وأنا أخجل..جاءت قوات إسرائيل لاخراج أسرة الصالحية من بيتها. هكذا عيش الفلسطنيين في القدس الشرقية.
" كان داخل البيت 17 شخص"
أفاد سكان الحي بأن في بيت أسرة الصالحية يعيش 17 شخص من الأطفال والكهول والشيوخ.
بينما كانت أسرة الصالحية تفيد بأن ملك هذه الأرض لها قبل احتلال الكيان القدس الشرقية سنة 1967 صرحت بلدية القدس التابعة لإسرائيل بأن هذه الأرض كانت لوقف أثناء الحكم الأردني. لكن تم استملاكها قبل 5 سنوات وفق قانون الغياب. قاومت العائلة هذا القرار طوال 5 سنوات لكن لم تتكلل جهودهم بالنجاح و صادقت المحكمة على القرار في السنة الماضية.
" مضت 9 سنوات لم نستطع أن نذهب إلى غزة"
كان أردوغان قد صرح سنة 2013 وهو رئيس الوزراء بأنه سيذهب إلى غزة. و قد أعلن عن خطته لكنه لم يزرها رغم 9 سنوات مضت. بينما أردوغان لا يستطيع أن يذهب إلى غزة أثار احتمال زيارة هرتصوغ الاستياء.