يهاجمون بشراسة لتنفيذ المشاريع التي نفذوها في العراق وسوريا وليبيا فيما تبقى من غزة. والهدف هو تقسيم قطاع غزة إلى قسمين. وتواصل إسرائيل المحتلة، التي قسمت قطاع غزة في السابق إلى قسمين، تقدمها من اتجاهين بهدف السيطرة بشكل كامل على الشريط الساحلي في الشمال. وانتظر جيش الاحتلال بعد دخوله بعض ضواحي مركز مدينة غزة، التي حاصرها شمال القطاع.
وبينما يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز احتلاله في المحورين الشمالي والجنوبي لقطاع غزة، تصاحبه مواجهات عنيفة مع الفصائل الفلسطينية، فإنه يكبد الخسائر ويضغط على الشريط الساحلي ومركز المدينة. وقصفت الطائرات الحربية والمدفعية والسفن الحربية الإسرائيلية مناطق العمليات المحيطة شمال وجنوب مدينة غزة مئات المرات ليل الثلاثاء والأربعاء. وتستمر الهجمات الجوية العنيفة التي تشنها القوات الجوية الإسرائيلية ضد الاحياء السكنية. ويواصل الجيش الإسرائيلي، الذي قسم قطاع غزة في السابق إلى قسمين، التقدم من اتجاهين من أجل السيطرة الكاملة على الشريط الساحلي في الشمال.
كتائب القسام لا تتراجع...
وانتظر جيش الاحتلال بعد دخوله بعض ضواحي مركز مدينة غزة، التي حاصرها شمال القطاع. وفي المحور الشمالي لمدينة غزة، تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمعدل كيلومتر واحد على طريق مخيم الشاطئ للاجئين، وفي منطقة مساكن المكوسي.
وجاء في البيان الذي أصدرته كتائب القسام بتاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر: "لقد قمنا، بإذن الله، بتدمير 15 آلية عسكرية إسرائيلية أمام مخيم الشاطئ للاجئين وبيت حانون خلال الـ 24 ساعة الماضية. كما أمطرنا عشرات قذائف الهاون على القوات التي تسللت إلى المنطقة. وأضاف: "لقد اشتبكنا وجهاً لوجه مع قوات العدو في مناطق مختلفة". بالإضافة إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها دمرت 15 آلية عسكرية إسرائيلية بـ 105 صواريخ مضادة للدبابات من طراز ياسين في أجزاء كثيرة من قطاع غزة في اليوم السابق، وتحييد جندي برصاصة قناص.
وفي المحور الجنوبي لمدينة غزة، تقدمت قوات الاحتلال على طول شارع الرشيد الساحلي الممتد من الشمال إلى الجنوب، في محيط منطقة الزيتون. وتنتشر قوات الاحتلال في منطقة حي الزيتون وشارع الرشيد منذ ثلاثة أيام.