سيقوم رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتصوغ مع زوجته بزيارة للعاصمة أنقرة بناء على دعوة أردوغان و في ضمن فترة تطبيع تركيا علاقتها مع الكيان الصهيوني. سيتم استقبال هرتصوغ في المجمع الرئاسي بحفل الدولة. وسيلتقي هرتصوغ مع أردوغان . يحمل هرتصوغ صفة "اول رئيس لإسرائيل يقوم بزيارة تركيا منذ 2008". سيأتي هرتصوغ حاملا الملفات المهمة للغاية.
"الملف الأول في مجال الطاقة"
تهدف إسرائيل من التطبيع مع تركيا الى ثلاث غايات. تبدو بأن الغاية الكبرى من التطبيع أن توصل إسرائيل مصدر الطاقة الذي غصبته من الفلسطينيين إلى أوربا عبر تركيا. تبدو تركيا طريقا معقولا للكيان الصهيوني الذي قد اكتشف كما هائلا من الطاقة في شرق المتوسط. تقوم إسرائل في هذا الإطار باجراء العمليات التقنية.
" يحاول هرتصوغ أن يجر تركيا إلى الجناح المعادي لإيران"
يحوي التقارب بين أنقرة وتل أبيب أخطارا كبيرة لتركيا و وللمنطقة. وفي هذا الإطارمن الملفات التي يأتي بها هرتصوغ أن يجروا تركيا إلى الجناح المعادي لإيران. كما هو معلوم نجح الكيان أن يشكل جناحا تجاه إيران مع تطبيع العلاقات مع كل من الإمارات ومع مملكة البحرين. وجود تركيا في الجناح المعادي لإيران و مواجهتهما في حرب قد يتوقع اندلاعها يخدمان غاية " الحرب الطائفية" للأمبريالية.
"يهدفون إلى تعجيز المقاومة الفلسطينية"
من المعلوم أن لإسرائيل غايات من تطبيع العلاقات مع تركيا. يهدف الكيان إلى انهاء وجود حركة حماس في تركيا. ثمة تساؤلات كثيرة حول الرد المنتظر من جانب تركيا لهذا الطلب و هناك قلق لحالة تمكن الكيان من النجاح في إقناع تركيا لاخراج حركة حماس من تركيا و الأضرار التي ستنتج عن هذه الخطوة التي تضر قابلية الحركية للمقاومة الفلسطينية.