افتتح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن؛ اليوم الأربعاء؛ المدرسة التركية الأولى في قطر.
وجاء افتتاح هذا المدرسة في إطار الزيارة التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقطر، في آخر محطة بجولته الخليجية التي بدأت الأحد الماضي، بالبحرين، وشملت أيضاً السعودية.
وقال قالن في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية، إن افتتاح مدرسة تركية بالدوحة سيضيف الكثير للعلاقات الثنائية بين البلدين في مجالاتها المختلفة وخاصة التعليمية والتربوية والثقافية منها.
من جهته، أوضح محمد علي كارا طوسون مدير المدرسة التركية، أن الأخيرة ستشمل المراحل الدراسية الثلاث، الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويتوفر بها حاليا 50 طالبا وطالبة، بجانب 17 معلما ومعلمة.
وبين أن المدرسة، التي تعمل تحت إشراف السفارة التركية بالدوحة وتتبع، تقوم بالإضافة إلى المنهج الدراسي التركي، بتدريس التاريخ القطري واللغة العربية والدراسات الإسلامية.
وفي تصريح سابق للأناضول، قال طوسون إن المدرسة ستكون عاملاً مساعداً للعائلات التركية في قطر للاستقرار بشكل أكبر، لأنها ستوفر التعليم بلغة بلادهم طبقاً للمناهج التركية.
وتبلغ مساحة المدرسة 11 ألف متر مربع، واستمرّ بناؤها عامين، و تتسع لـ 350 طالباً، وهي مجهزة بكافة التجهيزات الحديثة اللازمة.
وقامت شركة "TAV" التركية الخاصة بتحمل تكاليف بناء المدرسة كتبرع منها، وساهمت أيضاً شركة "سولن" التركية الخاصة في بعض التجهيزات المهمة.
وبحسب آخر الإحصائيات، فإن هناك نحو 7 آلاف تركي يعيشون في قطر حالياً.