لقى شخص مصرعه وأصيب 19 آخرين، إثر إقدام سيارة، السبت، على دهس حشد من المشاركين في تظاهرة لليمين المتطرف، بمدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية (غرب).
ونقلت وكالة "أسيوشيتد برس" للأنباء، تأكيد المتحدثة باسم المركز الطبي التابع لجامعة فرجينيا، أنجيلا تايلور، مصرع شخص واحد في الحادث.
وفي وقت سابق، قالت قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية (خاصة) نقلا عن شرطة المدينة إن الحادث وقع أثناء احتشاد مئات المنتمين لمجموعات من اليمين المتطرف، بشارعين في شارلوتسفيل، للتظاهر تحت عنوان "وحّدوا اليمين"، دون أن تقدم توضحيات عن هوية منفذ عملية الدهس أو دوافعه.
وخلال التظاهرة أيضًا، أصيب نحو 8 أشخاص، واعتقل شخص آخر، إثر اشتباكات بين مجموعات من اليمين المتطرف وعدد من المناهضين لهم، وفق بيان للشرطة.
من جهته، أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعمال العنف في شارلوتسفيل.
وقال في تغريدة على "تويتر" إنه "يتعين علينا أن نتحد، وندين الكراهية؛ إذ أنه لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا".
أما تيرى ماكاوليف، حاكم ولاية فرجينيا، فأعلن حالة الطورائ المحلية بالولاية؛ لمواجهة أعمال شغب متوقعة بعد تصاعد أعداد المتظاهرين.
وتنص حالة الطواري المحلية، وفق بيان رسمي لشرطة شارلوتسفيل، على السماح للمسؤولين المحليين بطلب موارد إضافية لمواجهة الأحداث الجارية، فضلًا عن منع التجمعات غير القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن احتشاد مجموعات اليمين المتطرف بدأ أمس، احتجاجًا على عزم بلدية شارلوتسفيل تحطيم تمثال الجنرال الجنوبي روبرت إي لي، الذي كان يؤيد العبودية.