شارك رئيس حزب السعادة التركي تمل قره ملا أوغلو المؤتمر العادي السادس لرئاسة الحزب بمحافظة سامسون. منتقدا سياسات الزراعة.
قال قره ملا أوغلو, ان البلد تمر بحواديث الغير المتوقعة مشيرا الى انه على يقين من تجاوز البلد والشعب التركي من هذه الكوارث.
وأضاف الرئيس التركي, انهم كحزب السعادة يقفون على انه ينبغي أن لا يؤدي الإستفتاء إلى الاستقطاب في بلادنا اكثر من نتائج الاستفتاء لتعديل الدستور التركي في 16 الشهر الماضي.
وشدد على الاستقطاب هو أكبر مشكلة اليوم في البلاد، السلام لن يأتي إلى بلادنا قبل نهاية الاستقطاب في البلاد, وهذا ينفع للدول التي لديها الطموحات الغادرة بالنسبة لتركيا.
ولفت إلى ان تركيا تواجه مع التهديدات الداخلية والخارجية , وانها الهدف الوحيد للبلدان الامبريالية في الشرق الأوسط, متابعا اننا رغم ذلك نبني الجسور والأنفاق والطرق بدل ان نحمي بلادنا وشعبنا وان نحصل إجراءات رادعة ضد بلدان أخرى.
وأكد أن القضية الهامة الأخرى ومشكلة هذا البلد هي الإرهاب مشيرا الى لن عدم الكفاح بالتسليح وحده ضد الإرهاب.
ومن جهة ثانية أضاف الرئيس التركي, انه كان يقال في عملية الإستفتاء "بمجيئ النظام الجيد سينتهي الإرهاب". إذا فلماذا يأتي الآن أخبار جنازة الشهداء. ونحن لا نزال نراقب أخبار الصراع. قيل "اذا انتج الإستفتاء لتعديل الدستور بنعم سيكون اقتصادنا الرقم الأول". ماذا حدث؟ اين ما قيل من الرقم الأول.
وتابع قره ملا أوغلو, أصبح بلد زراعي، تركيا، تعتمد على الأجانب, هذا هو جدول خطير. نحن نحصل على ما نحتاج إليه في الزراعة من الخارج. لم تكن الزراعة اذا تنسحب أيديك من الفلاحين ولم تدعمهم. عندئذ لا يتعامل احد بالأراضي ولن يبقي في القرية. فإن مثل هذا الوضع اليوم في تركيا في الواقع، أصبحت القرى فارغة.