قال رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو, خلال كلمة له ألقاها في حفل الإفطار لحزبه, الأزمة الأخيرة هي محاصرة قطر, المملكة العربية السعودية أعلنت قطر عدوا بعد زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة. باغتت السعودية وحليفتاها الإمارات والبحرين العالم فجر الخامس من يونيو/حزيران الجاري بإجراءات غير مسبوقة ضد قطر جارتهم وشقيقتهم في مجلس التعاون. تم ذلك بمشاركة مصر وعلى خلفية مزاعم بتمويل الإرهاب وتوجيهه. واتخذت تلك الإجراءات صيغة المقاطعة الدبلوماسية والحصار الاقتصادي والحظر الذي كان ضحيته الأولى آلاف الأسر الخليجية المقيمة في هذه الدول. وانفردت تركيا بإعلانها تفعيل اتفاقية سابقة للتعاون العسكري مع قطر إلى جانب عرضها التوسط لحل الخلاف. وكان هذا هو القرار الصحيح. لأن قطر قد تقدم الدعم لمساعدة المظلومين في جميع أنحاء العالم، يثلج صدر البشرية جمعاء.
المشكلة هي فتنة العنصرية
وأضاف الرئيس, في منطقتنا يوجد المحاربة فيما بين الأكراد والأتراك والعرب, ظهرت العنصريّة منذ بداية خلق الله الحياة على هذه الأرض، وتعدُّ أحد أسباب الفتنة، وأبرز أسباب الحروب والتفرقة، وهي من أشد الأمراض فتكاً بالمجتمعات، ولم يخلُ عصر من العصور منها. المسألة ليست المعركة التركية الكردية, بل المسألة فساد العنصرية. ومع هذا يأججون الطائفية.
يجب علينا أن نتعلم الحياة بلا قتال
وأكد قره ملا أوغلو على أنه نحن بحاجة إلى احتضان, فإننا سوف نصلح خلافاتنا من خلال الحديث لا القتال, علينا أن نتوحد كمسلمين. يجب علينا أن نضمن التوحد في بلدنا أولا. علينا الامتناع عن القتال والاستقطاب. ان سئلت كرئيس الحزب ما هي أهم مسؤلة في تركيا سأجيب بان اكبر مشكلة فيه هو الاستقطاب. وانما تحل المشكلة الساسة. إذا كنا نريد السلام والهدوء في العالم، يجب علينا أن نجعل بلدنا الخاصة بلد صالح للعيش.