قطر تدعم التوجة للجمعية العامة إثر عرقلة "الفيتو" الأمريكي قرار القدس

قطر تدعم التوجة للجمعية العامة إثر عرقلة "الفيتو" الأمريكي قرار القدس
19.12.2017 09:53

eposta yazdır zoom+ zoom-
أعربت قطر عن "بالغ أسفها" لعدم تبني مجلس الأمن مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية، والرافض لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، وأعربت عن دعمها التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهة القرار المذكور.
 
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أصدرته مساء الإثنين، "موافقة 14 من 15 عضوًا بمجلس الأمن على مشروع القرار، تأكيدًا على رفض المجتمع الدولي التام لأية إجراءات تهدف للنيل من مدينة القدس، والمساس بمكانتها التاريخية والدينية".
 
وأعربت قطر عن "تأييدها للأصوات الداعية لتوجه الفلسطينيين للحصول على دعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن فشل مجلس الأمن في إبطال القرار الأمريكي".
 
وجددت الخارجية القطرية "التأكيد على موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
 
واستخدمت واشنطن حق "الفيتو"، الإثنين، ضد مشروع قرار العربي في مجلس الأمن تقدمت به مصر بشأن القدس.
 
واعتبر مشروع القرار أن "أي قرارات أو تدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
 
ودعا المشروع "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة، تطبيقًا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980، والالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".
 
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.
 
وأثارت هذه الخطوة الأمريكية، غير المسبوقة، موجة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية من تداعيات قرار ترامب.
 
ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية "عاصمة موحدة وأبدية".
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس