قوى سياسية باكستانية ترحب بـ"انتصار العالم للقدس"

قوى سياسية باكستانية ترحب بـ"انتصار العالم للقدس"
22.12.2017 15:42

eposta yazdır zoom+ zoom-
رحبت قوى سياسية باكستانية، اليوم الجمعة، بـ"انتصارالعالم للقدس"، وذلك على خلفية تبني الأمم المتحدة، الخميس، قرارا يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس.
 
وأيّد نواب البرلمان الباكستاني، اليوم، قرار بلادهم الشجاع بالتصويت ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره "لاغ وباطل وفاقد الشرعية".
 
وأشادت نوزات صادق، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، بـ"موقف جميع الدول الرافضة لسياسة ترامب الداعمة لإسرائيل والتطهير العرقي وإقامة المستوطنات في فلسطين المحتلة".
 
وبهذا الخصوص، قالت وزيرة الخارجية تهمينا جانجوا، إن "باكستان تواصل دعمها لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين".
 
من جانبه، أعرب أمير الجماعة الإسلامية في باكستان، سراج الحق، عن اعتزازه بـ"الدول التي رفضت التهديدات الأمريكية، ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني المنكوب".
 
وتناولت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم، القرار الأممي، ومن بينها صحيفة "إكسبرس تريبيون" التي وصفته بأنه "انتصار العالم لأجل القدس والفلسطينيين".
 
وأقرت الأمم المتحدة، مساء أمس الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. 
 
وبينما غابت عن جلسة الجمعية العامة 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الـ 193.
 
ومشروع القرار الذي تم التصويت لصالحه حمل عنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الاراضي الفلسطينية".
 
وأعرب القرار عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس، في إشارة إلى قرار الرئيس الأمريكي، ترامب، الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، في وقت سابق ديسمبر/كانون أول الجاري.
 
كما شدد على أن أية قرارات أو إجراءات "يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديموغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
 
وطالب جميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980".
 
نتيجة التصويت في الجمعية العامة أظهرت أن التهديدات الأمريكية التي وجهت للدول الأعضاء بالأمم المتحدة التي ستصوت ضد ترامب، لم تفد بأي شيء، إذ أعلنت أغلبية تلك الدول رفضها لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس.
 
وأثار اعتراف ترامب، في 6 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضا دوليا واسعا. 
 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس