قال أرن صاي أوغلو الذي يشغل فرنا منذ 30 عاما في مدينة عثمانية مؤكدا على رغبة المواطنين لخبز غير طازج: المواطن يشتري خبز الأمس اليوم بنصف السعر. نبيع يوميا 100-150 خبزا. في الماضي كان الخبز غير الطازج يبقى بعدد كبير مثل 500-1000. وكنا نعطيه للأسماك كعلف. أما اليوم لا يبقى خبز الأمس، نبيع للناس.
"أشغل منذ 30 عاما فرنا أول مرة أرى كثرة مبيع الخبز غير الطازج بهذا القدر"
أكد صاي أوغلو على رغبة المواطن للخبز غير الطازج وقال: قبل زيادة الحد الأدنى للأجور كنا نربح الآن لا. يجب أن يكون سعر قطعة الخبز 6 ليرة. هذا وفقا للأجور الجديدة. ازدادت تكاليفنا والمصاريف بشكل هائل.
"الذي يشتري 3 من الخبز خفض العدد إلى ال2"
· واصل صاي أوغلو كلامه قائلا: لانتاج قطعة خبز واحدة هناك عدد المصاريف قد يصل إلى 50-60. هذا تكلفة بدوره يزيد المصاريف. الذي كان يشتري 2 من الخبز خفض إلى ال1،و الذي يشتري 3 من الخبز خفض إلى ال2. وهناك تطبيق " الخبز المعلق". بعض المواطنين مرفهي الشعور يأتون ويتركون مبلغا من المال للفقراء ونحن نضع بقيمته خبزا معلقا. أما الخبز غير الطازج نبيعها بكمية كبيرة. بدأ المواطنون يرغبون في شراء الخبز غير الطازج.