أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن إدانتها لتوغل جنود فنزويليين لحدود بلادها؛ منتصف نوفمبر/تشرين ثان الجاري، مؤكدة رفضها لهذا الأمر.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، مساء الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان إن جنودًا من دولة جارة - في إشارة لفنزويلا - انتهكوا حدود كولومبيا يوم 15-16 نوفمبر الجاري، حيث عبروا الحدود بمروحية قرب مدينة "تيبو" التابعة لإقليم نورتي دي سانتاندير.
وذكر البيان أنه تم إرسال وفد عسكري للمنطقة المذكورة لتقصي واقعة انتهاك الحدود، دون تقديم أية تفاصيل حول ما إذا كان الجنود الفنزويليين قد عادوا لبلدانهم أم لا.
ولفت أن وزيرا خارجية البلدين يعتزمان عقد لقاء لبحث الأمر، ولتناول سبل منع تكراره مجددًا، دون تحديد موعد الاجتماع.
وبدأ التوتر بين البلدين في شهر مارس/آذار الماضي، حينما انتهك جنود فنزويليين حدود كولومبيا، وأقاموا مخيمًا في منطقة "أروكا" الحدودية، وهو ما نفته فنزويلا آنذاك على لسان وزيردفاعها.
وعلى إثر تلك الواقعة أرسلت كولومبيا وفدًا مكونًا من خبراء حدود، وعسكريين إلى المنطقة لحل المشكلة، وفيما بعد أعلن رئيس البلاد، جوان مانويل سانتوس، انسحاب الجنود من بلاده.
تجدر الإشارة أن البلدين لديهما حدودًا مشتركة تبلغ مساحتها ألفين و200 كم.