دعت لجنة شعبية، في قطاع غزة، اليوم الخميس، الفلسطينيين إلى التوجّه إلى المناطق الحدودية، يوم غدٍ الجمعة، والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي.
وقال جابر أبو حشيش، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة التي تطلق على نفسها اسم "الحراك الشبابي لكسر الحصار"، خلال مؤتمر عُقد بمدينة غزة:" ندعو للمشاركة الشعبية والفصائلية في فعاليات نذير الغضب، والتي ستكون هذه المرة على امتداد المنطقة الحدودية بغزة، وبالقرب من نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، بعد صلاة الظهر، يوم غدٍ".
وتابع:" سيتوجه الشباب يوم غدٍ لمواجهة الاحتلال، في مناطق: المقبرة الشرقية (شمالي القطاع)، ومنطقة المنطار (شرق مدينة غزة)، وشرق مخيم البريج (وسط)".
وبيّن أن تلك الفعاليات تهدف إلى "كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة".
وأضاف إن الفعاليات "ستستمر حتّى تحقيق الأهداف وكسر الحصار عن القطاع".
وأسفرت اشتباكات مماثلة، جرت بين شبان وقوات الجيش الإسرائيلي، في الربع الأخير من عام 2015 عن مقتل نحو 23 شخصا، وإصابة العشرات، بحسب مؤسسات حقوقية.
وتحظر القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.