قام رئيس حزب السعادة تمال قره ملا أوغلو بتقييم جدول الأعمال في المؤتمر الصحفي الأسبوعي. بدأ قره ملا أوغلو كلمته بتهنئة عيد النصر في ذكراه المئوية ونبه إلى وجود دروس في معارك ملازكرت ودملو بنار وقال: "أولها الإستقلال؛ لم يتنازل شعبنا عن استقلالها ولم ينحني للأسارة والضغوط مهما كلفع الأمر. لا يشك أحد؛ لن يتحاشى شعبنا أن يتخذ نفس الموقف من العزم إذا دخل استقلاله و مستقبله في الخطر. ثانيها؛ الاتحاد والتضامن. أكبر قوة لشعبنا اتحاده وتضامنه. قد تجاوز كل الصعوبات والمصائب التي واجهته حتى يومنا هذا بروح الأخوة. طالما نحافظ على وحدتنا وتضامننا لن يستطيع أحد -وان اجتمعوا جميعا- أن ينالوا منا ولو حصوة!"
"نحن أمام حكومة لا تستطيع أن ترى حتى ما بعد ثلاثة أيام"
اكد قره ملا أوغلو على اتخاذ الأناضول وطنا قد تم بالعدل لا بالسيف وقال:" الانتصارات العظيمة تقتضي آفاقا عظيمة. النصر الحقيقي لا يأتي بالسيف بل بالإيمان والمعرفة وإستراتيجية. إذا القينا النظر على الزعماء الذين غيروا مسار التاريخ نرى بعض الخصائص الأساسية التي لا تتغير. مثلا هم يكونون ذي أفق واسع. يتحركون على ضوء متطلبات العثر لا المتطلبات اليومية. أما الوضع اليوم في تركيا كيف؟ ناهيكم عن هذا الأفق، نحن امام حكومة لا تستطيع رؤية ما بعد ثلاثة أيام. سلطة لا تستطيع حساب ما بعد خمسة أيام ناهيكم عن حساب ما بعد خمسين سنة. تركيا التي قد ارتمت في الوحل في سوريا قد وصلت إلى هذه النقطة نتيجة لعدم البصيرة هذا. أن تكونوا اليوم مع إسرائيل أصدقاء والتي كنتم تصفونها ب"قاتلة الأطفال" قد حصل نتيجة لعدم البصيرة هذا. للأسف هذا التقاذف بين الأمواج من السياسة الخارجية إلى الاقتصاد نتيجة لعدم البصيرة."
"كأن البلد قد بات وادى الذئاب"
قال قره ملا أوغلو بأن الزعماء الكبار يهتمون بالمشورة ويستفيدون من التجربة وواصل كلامه قائلا: "أما اليوم، أي فهم يسود البلد؟ حكومة شخص واحد. منطق" انا فعلت وكان" حاكم. قد حل الإجبار محل المشورة والرسوم الرئاسية محل القوانين والعصبية الحزبية محل اللياقة والأهلية. ها نحن نرى جميعا كيف يظهر ما قام به المستشارون من اللعب خلف الستار. الرشاوي والفساد..انحلال مخيف من أدناه إلى أقصاه... كأن البلد قد بات وادى الذئاب. مسلسل دالاس يبقى معصوما امام ما تعيشه تركيا الآن. لدي فضول، ماذا يستشير أردوغان بهؤلاء المستشارين؟ في أي مواضيع يستفيد من خبرتهم؟ وشيء أهم من كل ما ذكر ماذا سيفعل أمام هذه الادعاءات؟ هل سيحميهم أم يخرج ويفعل ما يلزم على مبدأ " لو سرقت بنتي فاطمة..."
"اذا رفعتم العدالة إلى الرفوف تنهار الدولة"
واصل قره ملا أوغلو ذكر أوصاف الزعماء الكبار وقال: "الزعماء الكبار يعاملون من امامهم على أساس العدل. لا يظلمون أحدا ولا يأذن ان يتعرض أحد للظلم. اما اليوم ما المشهد في بلدنا؟ الثقة بالعدالة أصبحت صفرا. قد زالت قوة الحقوق وحلت محلها حقوق القوة. بينما يتم زج البعض في السجون بمجرد تغريدة في تويتر لا يتم اتخاذ أي خطوة منذ أشهر امام شبكات الفساد المخيفة. العدل أساس الملك. إذا رفعتم العدالة إلى الرفوف تنهار الدولة. للأسف يفني حزب العدالة والتنمية اليوم أساس الملك لحماية بقاءه. الزعماؤ الكبار يكونون بعيدين عن الاسراف والترف. قلت من قبل وأقول الآن أيضا، تم تأسيس الدولة العثمانية في الخيمة وانهارت في القصر! إذا حل الكبر محل التواضع والتظاهر محل البساطة هذا يعني جرس الخطورة لهذا البلد. فعلا اليوم أكبر مشاكل تركيا إسراف وترف وتظاهر. إذا قلتم " لا يمكن التصرف من الاعتبار" تفنون اعتبار البلد كما يحدث اليوم. "
"قد اتوا بشعار القضاء على ثلاثة أشياء ويذهبون بها"
نادى قره ملا أوغلو إلى المواطنين الذين صوتوا حتلا اليوم لصالح حزب العدالة والتنمية على حسن نيتهم وقال:"حزب العدالة والتنمية الذي وصل إلى السلطة بدعمكم، تلقى أصواتا منكم في عام 2002 مع وعد بأنهم سيقضون على ثلاث مشاكل. ومن شأنها القضاء على الفساد والفقر والحظر. ومع ذلك، فإننا نواجه اليوم صورة أكثر سوءا في كل مجال مما كانت عليه قبل عام 2002: بعد 20 عاما، أصبحت تركيا اليوم عالقة في وحل الرشوة. لقد اجتاح الابتزاز والتهديدات والرشوة والفساد كل مكان مثل شبكة العنكبوت. يبدو أن أولئك الذين يدعون أنهم كتبوا كتاب الاقتصاد قد كتبوا بالفعل "كتاب الاضمحلال"! في نهاية 20 عاما، نحن نواجه "فجورا جماعيا"! ومرة أخرىى فقد ظهر إلى النور. الحركات السياسية التي فقدت هدفها تتحول إلى شبكات مصالح". "ما دامت الحكومة لم تتغير لن تتغير النتيجة"
أشار قره ملا أوغلو إلى أن البلاد تمر بمنعطف تاريخي وتابع قائلا: "لسوء الحظ، فإن أولئك الذين يتكومون حول الحكومة لا يسرقون فقط ملكا لليتيم، وحقا للغوربا الغريب، وعملا للأمة؛ بل هم يسرقون مستقبل تركيا أيضا! واسمحوا لي أن أكون واضحا. لن تتغير النتيجة ما لم تتغير هذه الحكومة وهذا الفهم! ومن الواضح جدا أن; هذه الحكومة ليس لديها نية لتغيير نفسها. لذلك ، سوف تغير ون الحكومة بأصواتكم. تكرار نفس الأشياء لن يؤدي إلى نتائج مختلفة! الآن لدينا فرصة أمامنا. لقد دخلت تركيا الآن الجو الانتخابي. في هذه الانتخابات؛ ستأتي إدارة لا تتصرف مع مخاوف الحزب ولكن مع مخاوف البلد. إن الإدارة التي لا تفكر في قوة حزبها، بل في سمعة تركيا، سوف تأتي...ستكون هناك حكومة تركز على احتياجات الأمة، وليس على مصالح الأفراد. سيكون حزب السعادة أحد أقوى الجهات الفاعلة في هذه الحكومة الجديدة. لأن حزب السعادة. إنه ضمان تركيا خالية من الفساد والظلم والرشوة."
"قد اتوا بشعار القضاء على ثلاثة أشياء ويذهبون بها"
نادى قره ملا أوغلو إلى المواطنين الذين صوتوا حتلا اليوم لصالح حزب العدالة والتنمية على حسن نيتهم وقال: "حزب العدالة والتنمية الذي وصل إلى السلطة بدعمكم، تلقى أصواتا منكم في عام 2002 مع وعد بأنهم سيقضون على ثلاث مشاكل. ومن شأنها القضاء على الفساد والفقر والحظر. ومع ذلك، فإننا نواجه اليوم صورة أكثر سوءا في كل مجال مما كانت عليه قبل عام 2002: بعد 20 عاما، أصبحت تركيا اليوم عالقة في وحل الرشوة. لقد اجتاح الابتزاز والتهديدات والرشوة والفساد كل مكان مثل شبكة العنكبوت. يبدو أن أولئك الذين يدعون أنهم كتبوا كتاب الاقتصاد قد كتبوا بالفعل "كتاب الاضمحلال"! في نهاية 20 عاما، نحن نواجه "فجورا جماعيا"! ومرة أخرىى فقد ظهر إلى النور. الحركات السياسية التي فقدت هدفها تتحول إلى شبكات مصالح."