يتم تدمير أخلاقنا الاجتماعية كما نلاحظ في السنوات الأخيرة. بينما نشاهد زيادة تأثير موجة الشذوذ الجنسي يوما بعد يوم تبعث هذه الظاهرة على قلق عميق على مستقبلنا.ينبغي أن يتم الإعلان عن استنفار الأخلاق أمام تخريبات الأخلاق في مجتمعنا و يجب اتخاذ الخطوة بتكوين خطة العمل الطارئة ضد الفساد الخلقي.
" ليتم توقيف فعاليتات الجمعيات الموالية للشذوذ الجنسي والتي يمولها الخارج "
قد زادت مواقف الرذائل وسلوكياتها في بلدنا كما لم يسبق لها مثيل... يواجه بلدنا تهديدا وجودياو الذي قد احتلته تيارات الرذيلة ويأتي في مقدمتها الشذوذ الجنسي. ينبغي أن تتحرك الدولة بشكل سريع ضد التيارات غير الأخلاقية.يأتي في مقدمة العمل الذي يجب القيام به هو وضع حد لأنشطة الجمعيات المنحرفة. بينما يعرف وجود عشارات الجمعيات الموالية للشذوذ الجنسي في تركيا يتم تمويل الجمعيات المذكورة من خارج الوطن. ينبغي قطع العلاقات التمويلية لهذه الجمعيات ومنع تحركهم في أرضية قانونية.
" يتعين على الإعلام عدم فسح المجال للرذائل"
ومن أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها الدولة بتكوين خطة ضد الفساد الخلقي الصد من النشرات غير الأخلاقية في شاشات التلفاز..ومن المشاهد في السنوات الأخيرة في شاشات التلفاز و في منصات الإنترنت المختلفة زيادة العناصر غير الاخلاقية بشكل ملحوظ. هذا الوضع يعرض مستقبلنا للخطر كما يعرض يومنا لتهديد وجودي. في الحقيقة لا تكفي التدابير التي اتخذها المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون بخصوص منع هذه العناصر الرذيلة.
" ليتجنب من المساواة الجنسانية"
من الموضوعات التي يتعين على تركيا ان تراه تهديدا وجوديا هو مشروع المساواة الجنسانية. مهما كان قد تم منع تحقيق هذا المشروع من قبل منتسبي حركة مللي جوروشوالذي تم ادخاله في حيز التنفيز بواسطة اتفاقية إسطنبول من قبل منتسبي حركة مللي جوروش يلاحظ استمرار التهلكة... بينما يراد من وراء هذا المشروع تدمير بنية مجتمعنا يعرض أن تتخذ الدولة خطوات من شأنها تمنع هذا المشروع أهمية كبيرة.
" ليتم إلغاء القانون"
مهما كان قد تم ابطال اتفاقية إسطنبول بعد كفاح منتسبي حركة مللي جوروش يبقى هناك قانون برقم 6284 الذي يهدد مؤسسة الأسرة ومجتمعنا. ينبغي إلغاء هذا القانون أيضا من أجل التخلص من عقلية اتفاقية إسطنبول كاملا.