في حين أن جرعة القمع المنهجي الذي تمارسه الهند في كشمير تتزايد يوما بعد يوم يواجه المسلمون الذين يعيشون هناك الإهانات والبلطجة ضد معتقداتهم وكذلك الهجمات على حياتهم وممتلكاتهم واغتصابهم.وأشار الشيخ عبد المتين الأمين العام ل "مؤتمر حريات جميع الأطراف" إلى أن المقاطعة الاقتصادية للهند لها أهمية كبيرة، في حين قال المحامي ناصر قادري إنه يمكن محاكمة الظالمين الهنود في تركيا.
"لا نستطيع حماية حياتنا الإسلامية"
وقال الشيخ عبد المتين الأمين العام ل "مؤتمر حريات جميع الأطراف" الذي يعمل على إنهاء القمع في كشمير بإن هناك اضطهادا كبيرا في كشمير وقال: الهند لا تريد الكشميريين. إنها تريد الأراضي هناك. لهذا السبب يريدون تغيير التركيبة السكانية هناك. كما أنهم يتصرفون ضد قيمنا الإسلامية.لدينا مسجد لا يصلي منذ شهور. لا يمكننا حماية حياتنا الإسلامية. كشمير مثل سجن كبير في الوقت الحالي. وفي كلمته نادى الشيخ إلى تركيا والدول الإسلامية الأخرى لإنهاء المأساة الإنسانية في كشمير. أشار الشيخ عبد المتين إلى أن المقاطعة الاقتصادية للهند لها أهمية كبيرة.
"الهند تحذو حذو إسرائيل في كشمير"
وقال المحامي الكشميري ناصر قادري: هناك احتلال في كشمير منذ فترة طويلة. كشمير والقضية الفلسطينية قضيتان متشابهتان. ترتكب الهند جرائم حرب ومذابح في كشمير. وقد قدمنا طلبات لمقاضاة السلطات الهندية. يمكن أيضا إجراء دراسات في هذا المجال في تركيا. يمكن إنشاء محكمة هنا ويمكن محاكمة السلطات الهندية.الهند تأخذ إسرائيل كمثال في كشمير. ويجري إغلاق المدارس والمؤسسات الأخرى. تريد الهند إبقاء جرائم الحرب سرا. هناك صمت مثل المقبرة في كشمير.
"هناك أشخاص بيننا يقضون نصف حياتهم في السجن"
صرح الشيخ عبد المتين الأمين العام ل "مؤتمر حريات جميع الأطراف" الذي يعمل على إنهاء القمع في كشمير بأنهم يعملون بشكل مكثف من أجل كشمير. مشيرا إلى أنهم ينشطون في الغالب في المجال السياسي وقال:هناك أشخاص بيننا يقضون نصف حياتهم في السجن.الهند تضطهد شعبنا بالقوانين التي سنتها. العديد من قادتنا حاليا في السجن. نحن نعمل من أجل حرية كشمير في باكستان وفي العالم، في المجال السياسي. نحن على اتصال مع الشتات الكشميري. نحضر اجتماعات الأمم المتحدة ونتحدث عن الفظائع التي ترتكبها الهند. نحن نحضر مؤتمرات لكشمير.
"يجب أن يكون جميع المسلمين جزءا من هذا النضال"
وقال الشيخ عبد المتين، الأمين العام لمؤتمر حريات لجميع الأطراف إن هناك اضطهادا كبيرا في كشمير. وأشار عبد المتين إلى أن الصراع المعني ليس فقط بين الكشميريين والهند، إن جميع المسلمين يجب أن يكونوا جزءا من هذا النضال.وقال الشيخ عبد الفتين: حتى الآن صدر تقريران من الأمم المتحدة بشأن كشمير. الهند تمنح ميداليات لجنودها الذين يضطهدون في كشمير. هناك أكثر من 900 ألف جندي هندي في كشمير. المحاكم تحمي الظالمين. نريد استفتاء ونعمل من أجله. الهند لا تقبل هذا. نحن نعمل من أجل الحرية. هدفنا الحرية.
"المقاطعة الاقتصادية مهمة جدا"
وفي معرض مخاطبته تركيا والدول الإسلامية الأخرى لإنهاء المأساة الإنسانية في كشمير أشار الشيخ عبد المتدن إلى أن المقاطعة الاقتصادية للهند لها أهمية كبيرة. وقال الشيخ عبد المتين: لدينا توقعات كبيرة من جميع الدول الإسلامية وخاصة تركيا.نشكر تركيا، أنتم تحملون قضيتنا إلى جدول الأعمال. نحن بحاجة إلى وقف الهند. المقاطعة الاقتصادية مهمة جدا. الهند ترتكب قدرا كبيرا من القسوة. حتى لو لم يساعدنا أحد ، فإن الله معنا.