شهد "طاش خان" الموقوف لتعليم القرآن و تحفيظه والذي تم انشاؤه من قبل الصدر الأعظم العثماني مرزيفونلي قاره مصطفى باشا سنة 1699 فضيحة كبيرة مؤخرا. يتم تخطيط أقامة ثلاث حفلات أخرى أيضا. يذكر بأن المكان تم ترميمه من قبل المديرية العامة للأوقاف سنة 2018 و تم تحويله إلى فندق. أثارت الفضيحة غضب المواطنين وطلبوا عدم السماح لتكرارها.
قد تم ترصيع غرف المكان بشكل "واو" رمزا لأسماء الله الحسنى. أدلى رئيس فرع مقاطعة آمسيا لوقف الشباب الأناضول محمد فاتح بلغان بتصريحة لجريدتنا و قال: عدم الاحترام للأثار الموقوفة انتهاك لحرمة الحق و عصيان على الله .
" بعصيان علني يتم تقديم المشروبات الكحولية"
أبدى محمد فاتح بلغان رئيس فرع مقاطعة وقف الشباب الأناضول ردة فعل تجاه الخزي الذي حدث في "طاش خان" بمدينة آمسيا.
قال بلغان في تصريحة له لجريدتنا: هذه الحفلات تعني ظلما مطلقا. لأن هذا المكان قد جعل وقفا لتعليم القرآن و تحفيظه. وعدم الحرمة للأثار الموقوفة يعني انتهاكا لحرمة الله وعصيانا عليه. هذا المكان يستخدم اليوم خارج الغرض المقصود منه. من المؤسف يتم تقديم المشروبات الكحولية في غرف قد تم ترصيعها بشكل "واو" رمزا لأسماء الله الحسنى. و تتم اقامة الحفلات الموسيقية. و تتم مشاركة الصور بدون أي خجل في موقع الفندق في الإنترنت. و يقال فيه " نسر بتقديم الخدمة لضيوفنا في غرف ذات بارات مصغرة و خيارات المشروبات الكحولية."
تابع بلغان كلامه قائلا: ندعو المؤسسات المسؤولة عن الحفاظ على الأوقاف ومن مقدمتها ولاية آمسيا و المديرية العامة للأوقاف إلى الحراك ونعلن للجميع متابعتنا هذا الخزي عن كثب...