أعلنت مؤسسات فلسطينية، تعنى بقضايا المعتقلين في السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن إطلاق فعاليات "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يصادف يوم 17 أبريل/ نيسان من كل عام.
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة "شؤون الأسرى" (رسمية) في مؤتمر صحفي، عقده في المركز الاعلامي الحكومي في رام الله، بحضور ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وقدورة فارس، رئيس نادي الأسير (غير حكومي)، إن يوم الأسير لهذا العام يتزامن مع خوض عدد كبير من المعتقلين إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وأضاف "قراقع"، إن الاضراب جاء بعد "انغلاق كافة السبل وفشل الحوارات بين قادة المعتقلين ومصلحة السجون الإسرائيلية".
ولفت إلى أن الاضراب "مطلبي"، حيث يطالب المعتقلين من خلاله بتحسين ظروفهم المعيشة داخل المعتقلات، بالإضافة إلى وقف سياسة العزل الانفرادي وسياسة الاهمال الطبي، ووقف الاعتقال الاداري (بدون محاكمة).
وقال:" المعتقلون لا يطلبون الكثير، يريدون تحسين ظروف اعتقالهم والعيش بكرامة".
وأوضح أن معتقلي حركة فتح في كافة السجون سيخوضون الاضراب، بدعم ومساندة من باقي المعتقلين.
بدوره، طالب "فارس" القيادة والشعب الفلسطيني بضرورة دعم ومساندة المعتقلين المضربين داخل السجون، من خلال التحرك الرسمي والشعبي.
وأضاف:" هناك مجموعة فعاليات إسنادية في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات لدعم المضربين".
وأعلنت حركة "فتح"، في وقت سابق، أن معتقليها في السجون الإسرائيلية سيبدؤون يوم 17 نيسان/ إبريل القادم، إضرابا مفتوحا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية للحركة، المعتقل منذ عام 2002، لتحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف اعتقالهم.
وبدأ الفلسطينيون بإحياء يوم الأسير، منذ 17 أبريل/ نيسان عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل "الأسرى" بين الفلسطينيين وإسرائيل.